مشاورات "فتح" و"حماس" لتشكيل حكومة الوحدة.. قطر تستضيف الحركتين لتفعيل الاتفاقات.. و"فتح": يجب ممارسة الحكومة لكافة صلاحياتها.. وقيادى بحماس: رفضنا اعتماد برنامج منظمة التحرير لعدم انضمامنا لها

الأحد، 07 فبراير 2016 04:40 ص
مشاورات "فتح" و"حماس" لتشكيل حكومة الوحدة.. قطر تستضيف الحركتين لتفعيل الاتفاقات.. و"فتح": يجب ممارسة الحكومة لكافة صلاحياتها.. وقيادى بحماس: رفضنا اعتماد برنامج منظمة التحرير لعدم انضمامنا لها الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصادر فلسطينية، مساء أمس السبت، أن وفد قيادة حركة فتح برئاسة عزام الأحمد، وصل العاصمة القطرية تمهيدا لعقد لقاءات مع حركة حماس ممثلةً بنائب رئيس مكتبها السياسى بالخارج موسى أبو مرزوق، من أجل بحث آفاق تنفيذ المصالحة على الأرض.

ويأتى الحراك الجديد للمصالحة بعد ما يزيد عن عام ونصف من محادثات جرت فى قطاع غزة أنتجت حكومة التوافق الوطنى التى لم تمارس مهامها بشكل كامل، جراء تعنت حركة حماس فى ممارسة الحكومة لصلاحيتها فى القطاع.

فيما قال الدكتور فيصل أبو شهلا، عضو المجلس الثورى لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا بقطاع غزة، إن حركة فتح ذهبت الى قطر لتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مسؤولة عن كل شىء وألا يعرقل أحد عملها من تسلم المعابر وتولى ملف الإعمار وممارسة كافة مهامها.

وأوضح" أبو شهلا" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حركة حماس من عرقلت عمل حكومة التوافق، مشيرا إلى تصريحات اسماعيل هنية التى أكد خلالها أن حماس تركت الحكومة ولكنها لن تترك الحكم، موضحا أن إحكام حماس سيطرتهم على غزة ومنع الوزراء كافة سببا فى عرقلة عملها وأن فتح تسعى لوجود حكومة وحدة وطنية.

وأوضح أن فتح تنتظر موقف حركة حماس، حيث المشاورات لا تزال جارية فى قطر، نافيا وجود أى معلومات عن لقاء يجمع بين الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسى لحركة حماس.

بدوره قال القيادى فى حركة حماس الدكتور أحمد يوسف، إن الظروف باتت مواتية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، معربا عن أسفه لعدم توصل الطرفين، حركتى فتح وحماس، لتوافقات وتفاهمات لتفعيل حكومة التوافق، مؤكدا أن حكومة التوافق لم يعد لها أهلية، وأن الحديث على حكومة وحدة وطنية سيكون على أسس اتفاق المصالحة فهى إعادة جهود على أساس اتفاقى القاهرة والشاطىء.

وأكد "يوسف" لـ"اليوم السابع"، أن ما سيجرى الحديث عنه فى الدوحة سيتم مباركته من قبل القاهرة عقب توافق الطرفين على تشكيل الحكومة وأن الرغبة للجميع أن تكون القاهرة حاضنة للاتفاق النهائى بين فتح وحماس.

وأوضح أن لقاء حماس وفتح فى قطر يركز على إعادة بناء اللحمة الوطنية ودعم الانتفاضة ومحاولة قطع الطريق أمام الإسرائيليين فى تأجيج الانقسام بين الضفة وغزة، مشيرا إلى أن التحرك لقى قبولا من الدول العربية والإسلامية، لجمع الصف الوطنى الفلسطينى، مؤكدا وصول قيادات من حركة فتح إلى مصر ولقائهم قيادات فى جهاز سيادى للتنسيق فيما يخص حكومة الوحدة قبيل توجههم للدوحة.

وأشار إلى أنه حال التوافق على حكومة الوحدة الوطنية، وهو غالبا ما سيتم الاتفاق عليه، لا يحمل أى طرف صيغة من صيغ التشدد والكل يعمل برغبة ومزاج إيجابى تجاه تشكيل الحكومة، مؤكدا أن لقاء رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل والرئيس محمود عباس أبو مازن سيكون لوضع اللمسات الأخيرة فى شكل الحكومة، ( من سيكون رئيس الوزراء وطبيعة الوزارات السيادية ووزارات الخدمات).

وأكد أن انتقاد حماس لدعوة "فتح" اعتماد برنامج منظمة التحرير كبرنامج للحكومة، جاء بسبب أن تم اتفاق فى القاهرة عام 2011 قدم صيغة توافق وافق الطرفان عليها، موضحا أن حركة حماس لا تعد عضوا فى منظمة التحرير لذلك فلا يجب إلزامها ببرنامج المنظمة طالما لم تنضم لها، مشيرا إلى رغبة واستعداد حماس للتعاطى مع كافة الاتفاقات التى وقعت عليها والعمل بما تم الاتفاق عليه مثل اتفاقات القاهرة والدوحة والشاطىء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة