شكرى: ملف حقوق الإنسان يعيق وصول العلاقات مع أمريكا لأعلى مستوياتها

الثلاثاء، 09 فبراير 2016 02:49 م
شكرى: ملف حقوق الإنسان يعيق وصول العلاقات مع أمريكا لأعلى مستوياتها سامح شكرى وزير الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى سامح شكرى وزير الخارجية مع قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية، خلال زيارته الحالية إلى واشنطن حيث تم مناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية.

وفى تصريح للمستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن اللقاء تناول أيضاً ملف حقوق الإنسان والتحول الديمقراطى فى مصر، والتى اعتبرهما وزير الخارجية أحد أهم القضايا الشائكة التى ماتزال تعيق وصول العلاقات الثنائية إلى أعلى مستوياتها، مقدماً شرحاً مستفيضاً للأوضاع الداخلية فى مصر والتطورات التى شهدتها مؤخراً بإستكمال خريطة الطريق السياسية وتشكيل مجلس النواب، ومحذراً من مخاطر الاعتماد على أخبار وشائعات غير دقيقة يروجها البعض عن حقوق الإنسان فى مصر مع تجاهل الكثير من التطورات الإيجابية التى تشهدها البلاد.


وأشار إلى أن وزير الخارجية استعرض خلال اللقاء تطور العلاقات المصرية الأمريكية، والتى اعتبرها تسير فى اتجاه إيجابى نتيجة كثافة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول التحديات المتزايدة فى منطقة الشرق الأوسط، وفى مقدمتها تنامى ظاهرة الإرهاب والأزمات فى كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن.

كما أشاد شكرى بالتعاون المتنامى فى المجالين العسكرى والاقتصادى بين مصر والولايات المتحدة، وقوة الدفع التى ولدها الحوار الاستراتيجى الأخير على مستوى وزيرى الخارجية فى القاهرة فى أغسطس 2015.

وأوضح أبو زيد، أن الحوار مع قيادات المنظمات اليهودية الأمريكية تناول الأوضاع الإقليمية بقدر كبير من التفصيل، لاسيما الأفكار المطروحة لإحياء عملية السلام والدور المصرى الهام فى تشجيع الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى على التهدئة والعودة إلى مفاوضات سلام جادة تستهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها.

كما تطرق الحوار إلى العلاقات العربية/الإيرانية، وجهود مكافحة الإرهاب، حيث كانت هناك إشادة كبيرة بالدور الريادى الذى تقوم به مصر فى مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الفكر المتطرف، ومبادرة الرئيس بدفع المجتمع المصرى نحو الاعتدال والبعد عن التطرف والانفتاح على التجارب الناجحة فى الدول الأخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة