هاموند: بريطانيا ستقدم 19.8 مليون جنيه إسترلينى لدعم الجيش اللبناني

الخميس، 31 مارس 2016 10:05 م
هاموند: بريطانيا ستقدم 19.8 مليون جنيه إسترلينى لدعم الجيش اللبناني وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند، أن بلاده قررت تقديم 19.8 مليون جنيه إسترليني، لدعم قوات الجيش اللبناني، وأنها ستقوم بتدريب خمسة آلاف عنصر من قوات الجيش.

وقال هاموند، فى مؤتمر صحفى مشترك عقده مع نظيره اللبنانى جبران باسيل، إن بلاده تهدف إلى أن يتمكن لبنان من إحلال الأمن مئة فى المئة، على كل حدوده مع سوريا، مضيفًا: "نريد أن ندرب الجيش اللبنانى على كيفية مكافحة الإرهاب، وحتى عام 2019 سنكون قد دربنا نحو 11 ألف عنصر على تقنيات خاصة لمكافحته".

وأوضح: "نحن نقدم المساعدات للجيش اللبنانى منذ عام 2012، من أجل حماية سيادة لبنان ومساعدته فى مراقبة حدوده، ومنع التوغل عبرها، متابعًا: "بريطانيا قدمت 140 مليون جنيه إسترلينى هذا الأسبوع، وقامت دول أخرى بتعهدات مماثلة خلال مؤتمر لندن، وسنقوم بما يمكننا من أجل أن تفى بالتزامها وتدفع المبالغ نقدًا"، مشيرًا إلى أن مجموع ما قدمته بريطانيا من أجل دعم الاستقرار فى لبنان يصل إلى 385 مليون جنيه استرليني.

من جانبه، قال وزير الخارجية اللبنانى، إن الجانبين ناقشا مجموعة من القضايا، منها الأزمات الإقليمية وآثارها، فضلا عن التطورات الأخيرة فى لبنان، مدينا الانتهاكات الإسرائيلية اليومية لسيادة بلاده، مشددا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى اللبنانية المحتلة.

وتابع "إن لبنان، وعلى الرغم من بلوغه نقطة الانهيار، ما زال يعمل على توفير مستوى تعليم جيد لجميع الأطفال فى سن الدراسة المقيمين فيه، من خلال برنامج تديره وزارة التربية والتعليم العالي"، مضيفا "قمنا بتطوير برنامج اقتصادي، يهدف إلى دعم الاقتصاد وتحقيق النمو، من خلال توجيه الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى القطاع الخاص، وبالتالى توفير فرص عمل جديدة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج مفتوح للعمال السوريين، ويوفر لهم الحوافز للعودة الآمنة إلى سوريا، بغية المساهمة فى إعادة بناء بلدهم".

وأوضح باسيل إنه اتفق مع نظيره البريطانى على النتائج الإيجابية للعملية السياسية التى أطلقتها مجموعة الدعم الدولية لسوريا، مضيفا "نحن نرى أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو حل سياسي، وأنه يعود للسوريين تقرير شكل الحكم وطبيعة القيادة التى يريدونها لبلادهم."









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة