رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية: 20% من المصريين أميين ثلثاها من الإناث.. أسامة فراج لـ"اليوم السابع": القضية أمن قومى وعاهدنا الرئيس على إنهائها.. 5 توصيات و7 مشروعات تجعل "مصر بلا أمية" فى 2030

السبت، 05 مارس 2016 11:48 ص
رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية: 20% من المصريين أميين ثلثاها من الإناث.. أسامة فراج لـ"اليوم السابع": القضية أمن قومى وعاهدنا الرئيس على إنهائها.. 5 توصيات و7 مشروعات تجعل "مصر بلا أمية" فى 2030 الدكتور أسامة فراج رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أسامة فراج، رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن نسبة الأمية فى مصر بلغت 20.3% من تعداد السكان حسب إحصاءات عام 2015، بعد أن تخطت أعداد الأميين على مستوى جمهورية مصر العربية 17 مليون أمى ثلثيهم من الإناث.

"الأمية" قضية أمن قومى

وقال رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش زيارته لمدينة أسوان، إن قضية الأمية تثمل أمن قومى، وعقبة كبيرة فى سبيل التنمية، نظراً لأنها قضية أزلية، مر عليها سنوات طويلة، ولا زالت نسب الأمية فى تزايد مستمر.

وأضاف "فراج" أن الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بذلت خلال الفترة الماضية جهوداً كبيرة من
خلال زيارة 23 محافظة فى 4 أشهر فقط، ومنها بعض المحافظات التى شهدت زيارتين كـ"الشرقية والمنيا"، وهو رقم قياسى لم يحدث فى تاريخ الهيئة، وذلك بهدف عقد بروتوكولات تعاونية مع الجامعات الحكومية والأزهر والخاصة، لتوظيف طاقات الشباب لخدمة قضية الأمية، باعتباره واجب وطنى على الجميع المشاركة فيه لرفع شعار "مصر بلا أمية".

عرض الخطة الاستراتيجية على رئيس الجمهورية

وأشار فراج إلى أن الهيئة عرضت على الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخطة الاستراتجية لإعلان مصر بلا أمية خلال 2030، وذلك من خلال 3 خطط استراتيجية، الأولى قصية المدى، وتستهدف مليونى أمى بدأت فى 2015 وتنتهى 2016، والثانية متوسطة المدى 2016 وحتى 2018 وتستهدف 4 مليون أمى، والثالثة بعيدة المدى حتى 2030 وتستهدف مصر بلا أمية، بشرط أن نجفف المنابع الثلاث وهى "الإلزام والتسرب والارتداد".

5 توصيات لتحقيق شعار "مصر بلا أمية"

وأوضح الدكتور أسامه فراج، أن الهيئة تعد توصيات لتقديمها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حتى ننتقل إلى ما بعد محو الأمية فى مجالات أوسع مثل التأهيل والتدريب وتمكين المرأة وتنمية العشوائيات والثقافة الحرة، إلى أن نصل ما وصلت إليه فرنسا فى أن تنسيق الزهور هو أحد مجالات تعليم الكبار، أو الصين فى استغلال الحرف الصغيرة فى تنمية الاقتصاد القومى.

وتابع رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية، حديثه: "جهزنا لبروتوكول شامل، أعددنا له منذ أشهر مضت، لتفعيل دور الجامعات المصرية فى محو أمية الكبار، على أن يعقد بين الهيئة والمجلس الأعلى للجامعات بروتوكولاً يهدف للعمل سوياً من أجل الوصول إلى المستهدف من الأميين، ويشترط أن يكون فيه مركزاً لتعليم الكبار بحد أدنى واحداً فى كل جامعة، وتحدد الهيئة منسق فى كل جامعة من الجامعات المصرية وفروع الأزهر على مستوى الجمهورية".

مكافآت للمعلمين و7 مشروعات عملاقة للقضاء على الأمية

وألمح فراج إلى أن هيئة تعليم الكبار، تمنح المعلم مكافأة عن كل دارس ناجح 200 جنيهاً، وتتولى الهيئة إعطاء الدارسين كل عناصر المنظومة التعليمية من "كتب وأدوات وأقلام ومتابعة وتقويم أداء واستخراج شهادة وطلب استخراج، وطبع شهادة فى الديوان".

ولفت إلى أن الهيئة أطلقت 7 مشروعات عملاقة، ومنها صدور مجلة الهيئة العامة لتعليم الكبار بعد غياب 12 سنة، وتم توزيع العدد الأول منها أمس، على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم وكافة الوزارات والهيئات، وأيضاً من ضمن المشاريع، تعليم الأميات الكبيرات فى المناطق النائية مثل حلايب وشلاتين باستخدام الحاسوب، وإطلاق مشروع تعليم المعاقين الكبار بالتنسيق مع المجلس القومى للإعاقة وبالتعاون مع الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الذى سيخرج إلى النور قريباً، والاهتمام بالبنية التحتية للهيئة من حيث المبانى والفروع، والانتهاء من مشروع التدريب المهنى القديم الذى شابه بعض السلبيات وإطلاق مشروع جديد هو الصناعات الصغيرة الحرفية، حتى ننتقل من التعليم إلى التيسير، وتعليم الدارس "حرفة" حياتية تدور عليه ربحاً، مثلما قفزت الصين إلى صدارة الاقتصاد العالمى بالصناعات الصغيرة.

"الإناث" على رأس الأولويات

وناشد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، أبناء المجتمع المصرى بضرورة أولوية الاهتمام بالإناث لأن ثلثى الأميين من الإناث، كما أن ذلك ينعكس على أسرتها وأبنائها ومجتمعها.



موضوعات متعلقة..


- رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية: 20% من المصريين أميين وثلثيهم من الإناث

- جامعة أسوان تستقبل وفدا جامعيا ألمانيا لتبادل الثقافات ضمن اتفاقية "الداد"









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة