السفير قطان: الأمير سعود الفيصل كان جامعة لتخريج السفراء بعلمه وثقافته

السبت، 23 أبريل 2016 11:15 م
السفير قطان: الأمير سعود الفيصل كان جامعة لتخريج السفراء بعلمه وثقافته السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن السفير أحمد قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين فى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى، عبر حسابه على موقع "تويتر"، عن توجهه للمملكة غدا لإلقاء كلمة عن الأمير سعود الفيصل- رحمه الله- فى مؤتمر سعود الأوطان.

وقال السفير قطان فى عدة تغريدات له، أن الأمير سعود الفيصل- رحمه الله- هو فارس الدبلوماسية السعودية وعميد وزراء الخارجية فى العالم بأسره، فكان عمره 35 عاما، عندما عين وزيرا للخارجية عام 1975 بعد اغتيال والده العظيم الملك فيصل بن عبد العزيز، وعين فى البداية وزير دولة للشئون الخارجية، داعيا الله- عز وجل- أن يسكنه فسيح جناته.

وتابع: "الرجل الذى لن نعوضه أبدا ولن ننساه ما عشنا والذى علمنا أصول الدبلوماسية وكيف نخدم ديننا ثم ملوكنا ووطننا الغالى"، متوقعا مشاركة نخبة من الدبلوماسيين العرب والأجانب للحديث عن مناقب سعود الفيصل.

وأضاف السفير قطان: "لن أنسى ما حييت أفضاله ودعمه لى، وكانت أول رحلة رسمية لى معه إلى روما عام 1980 وكان فى ريعان شبابه وقمة الوسامة والأناقة والتواضع".

وأوضح أن الأمير سعود الفيصل، كان جامعة لتخريج السفراء بعلمه وثقافته وبعد نظره وإلمامه بأدق تفاصيل سياسة المملكة، حيث دافع الأمير الفيصل عن كل القضايا العربية بنبل وفروسية وبمقدرة عالية، مؤكدا أن الشعب المصرى لن ينسى البيان التاريخى له عندما كان فى باريس وأبلغ العالم بأسره أن المملكة قيادة وحكومة وشعبا مع مصر وشعبها.

وينظِّم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، غدا الأحد، مؤتمرًا دوليًا عن الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز- رحمه الله- بعنوان "سعود الأوطان".

يهدف المؤتمر للتعريف بحياة الأمير سعود الفيصل ومنجزاته ونشأته، وما قدم من أعمال كبيرة على مدى مسيرة عمله الدبلوماسى التى قاربت الأربعين عامًا.

يحظى المؤتمر باهتمامٍ كبيرٍ من جميع قطاعات المملكة، وفى مقدمتها وزارة الخارجية التى ارتبط بها اسمه طوال حياته.

ويحضر المؤتمر لفيف من الأمراء والوزراء من داخل المملكة وخارجها، بجانب رؤساء دول، ورؤساء حكومات، ووزراء خارجية، ووزراء، ورؤساء منظمات دولية وإقليمية، ومفكّرون، وساسة، وباحثون.

يتناول المؤتمر 5 محاور رئيسية، هى سعود الفيصل مسيرة علمية ومهنية، والجهود الدبلوماسية لسعود الفيصل، وسعود الفيصل وفلسطين، والرؤية السياسية عند سعود الفيصل، وذكرياتى مع سعود الفيصل، إضافة إلى محاضرة لوزير الخارجية السعودى عادل بن أحمد الجبير.

كما يشمل إطلاق كتاب يضم خصائص وصفات وإنجازات ومواقف الراحل سعود الفيصل، إضافة إلى إطلاق فيلم وثائقى سيحتوى على إفادات وتعليقات وآراء وأفكار حول الأمير الراحل.

وفى هذ الصدد يقوم مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بدراسة إطلاق جائزة تحمل اسم «سعود الفيصل»، فضلًا عن تبنى معهد سعود الفيصل للدبلوماسية، فكرة إنشاء جامعة للدبلوماسية باسمه.

و"الفيصل" مرحلة مهمة فى تاريخ الدبلوماسية السعودية والعربية والإسلامية والدولية، خاصة أنه وزير الخارجية الأطول خدمة فى العالم، حيث امتدت بين 13 أكتوبر1975م و29 أبريل 2015م، وعاصر -رحمه الله- أحداثًا مهمةً ألمّت بمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وكان شاهدًا على حقبة مهمة من تاريخ العالم. فضلًا عن شغله المنصب فى عهد أربعة ملوك هم: الملك خالد والملك فهد والملك عبد الله – رحمهم الله-، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

تشرب الأمير سعود الفيصل الدبلوماسية من والده الملك فيصل الذى وضع أسس الدبلوماسية السعودية، وكان الفيصل سندًا وعونًا لملوك المملكة، ومستشارًا أمينًا لهم، واستطاع أن يرسم ملامح السياسة السعودية بجلاء تحت إشراف القيادة السعودية.

كما استطاع أن يربط السياسة بالأخلاق. ولم تقتصر جهوده على الجانب الدبلوماسى فقط، فقد كان رئيسًا لمجلس الاقتصاد الأعلى، وعضو المجلس الأعلى للإعلام، وعضو المجلس الأعلى للبترول، وعضو مجلس الإدارة المنتدب للهيئة الوطنية للحياة الفطرية.


موضوعات متعلقة


- بالصور.. حرم السفير السعودى تقيم احتفالية للأطفال الأيتام بنادى الجزيرة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة