مسؤولون أمريكيون وعراقيون يحجمون عن تأكيد تقاريرعن إصابة البغدادى

الجمعة، 10 يونيو 2016 06:09 م
مسؤولون أمريكيون وعراقيون يحجمون عن تأكيد تقاريرعن إصابة البغدادى ابو بكر البغدادى - أرشيفية
الفلوجة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون اليوم الجمعة إنهم لا يستطيعون تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية عراقية بأن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى أصيب فى ضربات جوية بشمال العراق.

وقال الكولونيل كريس جارفر وهو متحدث باسم التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش فى رسالة بالبريد الإلكترونى إنه اطلع على التقارير لكن "ليس لديه ما يؤكده فى الوقت الراهن."

وقال مسؤولو أمن أكراد وعرب فى شمال العراق أيضا إنهم لا يستطيعون تأكيد التقرير.

وكان تلفزيون السومرية قد نقل عن مصادر محلية فى محافظة نينوى فى العراق القول إن البغدادى وقادة آخرين من تنظيم أصيبوا أمس الخميس فى ضربة للتحالف على أحد مقرات قيادة التنظيم قرب الحدود السورية.

وللقناة صلات جيدة بساسة شيعة وبالقوات العراقية التى تخوض المعركة ضد تنظيم داعش.

وسبق أن نشرت عدة تقارير عن أن البغدادى واسمه الحقيقى إبراهيم السامرائى قتل أو أصيب منذ أعلن نفسه خليفة للمسلمين قبل عامين.

ويتعرض التنظيم المتشدد لضغوط متزايدة فى العراق وسوريا وانكمشت مساحة الأراضى التى كان يسيطر عليها بشكل كبير منذ عام 2014 الأمر الذى حد من قدرة قادته على التنقل أو الوصول لملاذات آمنة.

وأعلنت الولايات المتحدة هذا العام تكثيف الحرب على الدولة الإسلامية بمزيد من الضربات الجوية وإرسال المزيد من الجنود الأمريكيين على الأرض لتقديم المشورة ومساعدة القوات الحليفة.

وشن التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات جوية منتظمة انطلاقا من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق فى عمليات تهدف إلى قتل واعتقال زعماء التنظيم.

وقال مسؤول من المخابرات الكردية ومسؤول عربى من منطقة باعج غربى الموصل إن التحالف نفذ غارة هناك فى وقت سابق هذا الأسبوع. ولم يؤكد التحالف هذه الغارة.

وتتمركز قوات البشمركة الكردية فى منطقة حول شمإلى وشرقى الموصل بينما يحاول الجيش العراقى السيطرة على الفلوجة معقل التنظيم قرب بغداد.

وقال مصور من رويترز فى مسرح العمليات أن وحدة مكافحة الإرهاب بالجيش العراقى تخوض قتالا اليوم الجمعة فى حى الشهداء جنوب الفلوجة.

وسمع دوى تفجيرات وإطلاق نار من المنطقة بينما حلقت طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف.

وتمثل منطقة الشهداء أول تقدم للجيش فى المناطق السكنية بالفلوجة بعد أسبوعين من القتال على أطرافها لاستكمال تطويق المدينة.

واكتمل الحصار بمساعدة جماعات شيعية تدعمها إيران. ونشرت هذه الجماعات عناصرها خلف خطوط الجيش ولم تشارك مباشرة فى الهجوم على المدينة تجنبا لإثارة مشاعر طائفية.

وقال مسؤول حكومى إن مقاتلى داعش يستميتون فى القتال دفاعا عن المدينة التى تمثل رمزا لانتفاضة السنة التى تلت الغزو الأمريكى للعراق عام 2003.

وقال رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إن القوات تتقدم بحذر بهدف حماية عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين فى الفلوجة.

وتقول الأمم المتحدة إن 90 ألف مدنى لا يزالون فى الفلوجة فى ظروف "مروعة" حيث لا تتوفر الكثير من إمدادات الطعام والماء والدواء ولا مسارات للخروج الآمن.

وحفر المسلحون شبكة أنفاق للتحرك خلالها وزرعوا آلاف الألغام والعبوات الناسفة لتعطيل تقدم الجيش.

وقال وزير المالية العراقى هوشيار زيبارى هذا الأسبوع إن معركة الفلوجة "ستستغرق وقتا".

ويحشد الجيش العراقى كذلك دبابات وجنودا جنوبى الموصل استعدادا لهجوم مخطط له فى وقت لاحق هذا العام لاستعادة أكبر مدينة تحت سيطرة المتشددين.

وفى سوريا تحاول قوات الحكومة السورية بدعم من روسيا وإيران وقوات المعارضة السورية والكردية بدعم من الولايات المتحدة كل على حدة التقدم صوب الرقة معقل التنظيم فى سوريا









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة