المال والصحة.. ماذا بعد ليصنف الشخص الذى يحظى بهما أنه أسعد رجل فى العالم، والحظ رفيقه أينما كان، هكذا قدم "محمد بشير" الرجل الهندى الذى يعمل فى دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً للرجال الذين تحالفت من أجلهم جميع القوى والطاقات الإيجابية بالعالم لتكون إلى جواره وتقلب حاله وتزج بالزهر زجاً حتى يفتح له باب القدر أمامه دون سابق إنذار.
فوفقاً لما ورد بصحيفة " ديلى ميل" البريطانية، دون مجهود أو عمل أو تركيز أو حتى رغبة وسعى وراء تحقيق أهداف، استطاع هذا الشاب أن يحصل على لقب "ابن المحظوظة" بجدارة ودون أى منافس، فبعد أن نجا من حادث طائرة تحدث عنه العالم، أثناء زيارة عائلية لوطنه الهند، لم يتوقف النصيب الحسن معه عند هذا الحد، إنما لعب معه مرة أخرة، بعد نجاته من هذا الحادث المروع بستة أيام، عندما تمكن من الفوز ببمبلغ مادى عملاق لم يكن يخطر له على بال ولم يسعى له يوماً وكل ذلك من خلال تدابير القدر وحده دون غيره.
فكما ذكر الموقع نجا " بشير" من حادث الطائرة الشهير الخاص بطيران دبى ، فترك الطائرة وعاد على منزله لأنه تذكر مهاما تمنعه عن السفر، وكان ذلك قبل انفجارها بحوالى 30 دقيقة، وبمجرد نزوله من الطائرة، فانفجرت الطائرة دون سبب، وبعد نجاته بأيام معدودة اكتشف أن جده البالغ من العمر 62 عام كان يمتلك ورقة "يانصيب" كما يطلق عليها فازت بعد أن كانت تحمل رقم ، وفاز بحوالى مليون دولار.
