"الخطة والموازنة" تحسم الجدل حول سعر "القيمة المضافة" غدا.. "المالية":14% مناسب وتم إعداد الموازنة بناءً عليه.. ونواب يهددون برفض القانون حال زيادته عن 10%.. ورئيس اللجنة يفضل مناقشته بعيدا عن الصحافة

السبت، 13 أغسطس 2016 11:16 م
"الخطة والموازنة" تحسم الجدل حول سعر "القيمة المضافة" غدا.. "المالية":14% مناسب وتم إعداد الموازنة بناءً عليه.. ونواب يهددون برفض القانون حال زيادته عن 10%.. ورئيس اللجنة يفضل مناقشته بعيدا عن الصحافة عمرو الجارحى وزير المالية ونائبه عمرو المنير باجتماع الخطة والموازنة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتهى لجنة الخطة والموازنة برئاسة الدكتور حسين عيسى، بالإشتراك مع مكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، غدا الأحد، من مناقشة مشروع قانون بإصدار قانون الضريبة على القيمة المضافة، حيث انتهت اللجنة خلال الفترة الماضية من مناقشة 71 مادة ليتبقى لها المادتين رقم 73 و74، بالإضافة إلى مادة مستحدثة من جانب الحكومة سيتم مناقشتها أيضا، والجدول الخاص بالإعفاءات والسلع الخاضعة للضريبة.
 
 
كانت اللجنة قد أجلت مناقشة المادة رقم 3 من مشروع القانون باعتبارها مادة خلافية، حيث تحدد السعر العام للضريبة علي السلع والخدمات والذى حددته الحكومة بـ14% وسط اعتراضات عديدة من عدد من النواب وتهديدات برفض مشروع القانون برمته حال زيادة سعر الضريبة عن 10%.
 
 
من جانبه توقع عمرو المنير، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، أن يتم التوصل إلى التصور النهائى لمشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة بحد أقصى بعد غد الإثنين، حيث تعقد لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اجتماعا غدا الأحد لمناقشة المواد الخلافية التى تم تأجيلها لنهاية المناقشات والتى يأتى على رأسها سعر الضريبة.
 
 
وأشار "المنير"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن سعر الضريبة المقترح من جانب الحكومة بمشروع القالنون الذى تم إرساله من الحكومة للبرلمان 14%، قائلا:"وبالتأكيد ستقول لجنة الخطة والموازنة توصياتها فى هذا الشأن، ونحن فى الحكومة نرى أن 14% هو السعر المناسب للضريبة حيث تم إعداد الموازنة العامة وحساب الحصيلة الضريبية بناءً عليه".
 
 
وقال نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، إن الحكومة تستهدف تطبيق القانون فى أقرب وقت ممكن إذا تم مناقشته بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالى، قائلا:"نتمنى أن يُناقش المشروع بمجلس النواب خلال دور الانعقاد الحالى لكن الأمر يتوقف على أولويات المجلس".
 
 
وأوضح أنه لم يتم التوصل حتى الآن للشكل النهائى لمشروع القانون، لافتا إلى أن جلسات النقاش التى دارت بين ممثلى الحكومة وأعضاء البرلمان بلجنة الخطة والموازنة خلال الفترة الماضية تمثل مجرد مناقشات، مضيفا أن الحكومة استجابت لبعض الأمور التى تم طرها من أعضاء البرلمان، وأقنعتهم بالبعض الآخر.
 
 
النائب طلعت خليل عضو اللجنة الخماسية المعنية بدراسة مشروع القانون والمنبثقة عن لجنة الخطة والموازنة، رأى أن تحديد سعر الضريبة بـ14% غير مناسب على الإطلاق وأنه يجب تعديله ليصبح 12%، لافتا إلى أن الضريبة بدأت منذ عام 1991 باسم الضريبة العامة على المبيعات وأنه يجب تفعيل مبدأ التدرج فى الضريبة برفعها من 10% إلى 12%.
 
 
وأوضح خليل لـ"اليوم السابع"، أن نسبة الـ2% الزيادة ستساهم فى خفض عجز الموازنة العامة للدولة، وستكون قطعا أفضل من الاستدانة من البنوك بفائدة من 13 إلى 17% التى تؤدى إلى التضخم وزيادة فائدة الدين وتحميل أعباء فى الموازنة العامة، لافتا إلى أنه كلما كان هناك فجوة بين الإيرادات والمصروفات ستحمل أعباء على المواطن البسيط والذى يتحمل الفاتورة هم "الغلابة".
 
 
وفى السياق ذاته، لن تتمكن النائبة سيلفيا نبيل عضو اللجنة الخماسية المنبثقة عن لجنة الخطة والموازنة من حضور اجتماع اللجنة غدا لتواجدها خارج محافظة القاهرة، إلا أنها حرصت فى نهاية الاجتماع الأخير للجنة بتاريخ 10 أغسطس على تسجيل اعتراضها على سعر الضريبة الذى حددته الحكومة بـ14%، مهددة برفض مشروع القانون بالكامل، إن لم يُخَفَّض سعر الضريبة، لافتة إلى أن رفع سعر الضريبة إلى أكثر من 10% سيتسبب فى زيادة الاسعار، مطالبة بالإبقاء على تلك النسبة حتى لا يكون هناك أى سبب لزيادة الأسعار.
 
 
وأوضحت سيلفيا لـ"اليوم السابع" أن رفع سعر الضريبة إلى 11 او 12% سيؤدى إلى زيادة أسعار السلع قروش لا يمكن دفعها من جانب المواطن، قائلة:"على سبيل المثال السلعة اللى تمنها جنيه هتزيد 15 قرش والزيادة دى هتترجم فى السوق لـ25 قرش أو 50 قرش"، لافتة إلى أن القانون عمل على توسيع القاعدة الضريبية من السلع والخدمات، مضيفة:"وبالتالى لن يكون هناك خسارة ورفعها سيؤدى إلى زيادة الأسعار، والـ4% زيادة سيتحملها المستهلك، الناس مش مستحملة زيادات تانى، ومن الممكن رفع الضريبة فى وقت لاحق".
 
 
فيما رأى الدكتور حسين عيسى، رئيس لجنة الخطة والموازنة، أن سعر الضريبة والإعفاءات نقاط حساسة ولا يجوز الخوض فيها قبل الانتهاء من إعداد التقرير، قائلا:"هذا الموضوع قد يثير لغطا كثير ويجب أن يناقش بعيدا عن الإعلام والإثارة الصحفية"، لافتا إلى أنه يدرس عقد اجتماع اللجنة غدا بعيدا عن الصحافة وأن تكون جلسة مغلقة على أن يتم الإعلان عن نتائجها فى التقرير النهائى للجنة الخطة عن مشروع القانون.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة