نفذت قوات التحالف الدولي، الذى تقوده الولايات المتحدة، 21 ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" الإرهابى فى كل من سوريا والعراق، وأفاد بيان قوة المهام المشتركة لعملية (العزم الصلب) أورده الموقع الإلكترونى لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، بأن قوات التحالف نفذت 14 ضربة جوية داخل سوريا مستخدمة مهاجمات أرضية وطائرات مقاتلة وهجومية ومزودة بقذائف لضرب أهداف للتنظيم الإرهابى بالقرب من الرقة ومنبج ومارع، وتم خلال تلك الضربات تدمير 10 ناقلات نفط واستهداف 10 وحدات تكتيكية وتدمير 6 مواقع قتالية ونظام لإطلاق قذائف الهاون و9 مواقع قتالية ورشاش من العيار الثقيل ونظام إطلاق قذائف آر بى جى وكدس أسلحة فضلا عن استهداف مقر قيادة للتنظيم.
وفى العراق، نفذت قوات التحالف بالتنسيق مع ولدعم حكومة بغداد 7 ضربات جوية مستخدمة المدفعية الصاروخية وطائرات مقاتلة ودون طيار لضرب أهداف التنظيم بالقرب من هيت والموصل والقيارة والرمادى والسلطان عبدالله، وتم خلال تلك الضربات استهداف 3 وحدات تكتيكية وتدمير 6 مواقع قتالية وكدس أسلحة و6 أنظمة لإطلاق قذائف هاون، كما تم تدمير 4 مناطق تجمع ورشاشين من العيار الثقيل وسيارة للتنظيم كما تم إعطاب وحدة تكتيكية.
من ناحية أخرى أعلن رئيس المكتب السياسى للفصيل السورى المسلح "لواء المعتصم" مصطفى سيجرى أنه تلقى عرضا من روسيا بتلقى أسلحة وذخائر مقابل أن يحصر لواء المعتصم عملياته فى قتال تنظيم "داعش" وجبهة "فتح الشام".
وقال سيجرى - فى اتصال مع قناة (سكاى نيوز) عربية من أنقرة اليوم /الثلاثاء/ - إن الفصيل رفض هذا العرض، واصفا إياه بأنه "مناورة روسية" لشق صف المعارضة لا أكثر، وأكد المعارض السورى أن لواء المعتصم لن يتخذ أية خطوة أحادية الجانب، مشددا على أن أية خطوة يتم اتخاذها ستكون بتوافق كامل مع باقى فصائل المعارضة وضمن ثوابت الثورة السورية، وكان نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف قد أعلن أنه سيلتقى اليوم وفدا من المعارضة السورية فى العاصمة القطرية الدوحة، فيما قال الائتلاف السورى المعارض إن هذه اللقاءات لا تعنيه ولا تمثله.
