هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، بنيامين نتنياهو وحكومته الحالية، متهما إياه بإفساد العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية وتوجيه "خطاب كراهية"، واتهم باراك - الذى شغل أيضا منصب وزير الدفاع فى حكومة نتنياهو حتى عام 2013 - رئيس الوزراء الإسرائيلى بإفساد المفاوضات مع الولايات المتحدة حول حزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل، حسبما نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، وأشار إلى أن "إخفاقات نتنياهو فى المفاوضات حول حزمة المساعدات الأمريكية تعنى أن إسرائيل ستحصل على مساعدات أقل بملايين الدولارات، مما كانت ستحصل عليه من حليفها الرئيسى خلاف ذلك".
وأكد أن سبب الانهيار فى العلاقات بين إسرائيل وواشنطن هو علاقة نتنياهو السيئة بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، نتيجة لـ "تدخل نتنياهو فى صراع بين الحزبين هناك".
وفى نفس السياق قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى إن معلقا محافظا سابقا كان قد سخر من الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيرى تولى منصبه متحدثا رسميا للحكومة بعد شهور من التأجيل، وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخميس أن ران باراتز بدأ عمله مديرا للاتصالات قبل عدة أسابيع، عين باراتز فى نوفمبر الماضي، غير أن توليه منصبه قد تأجل بعد ظهور عدد من منشوراته على وسائل الإعلام الاجتماعى وفيها أشار إلى أن أوباما معاد للسامية، وقال إن كيرى لا يمكن أن يؤخذ على محمل الجد.
وأدان نتنياهو التعليقات، كما اعتذر باراتز. لكن الأمر أصبح فصلا آخر فى العلاقة غير المريحة بين الزعماء الإسرائيليين والأمريكيين، ورفض باراتز التعقيب. كما لم يصدر رد فعل على الفور من البيت الأبيض.
