الرئيس الفلسطينى: مصر هى الركن الأساسى الحامى للعروبة والإسلام

الإثنين، 22 أغسطس 2016 09:58 م
الرئيس الفلسطينى: مصر هى الركن الأساسى الحامى للعروبة والإسلام أبو مازن خلال مشاركته فى احتفالية السفارة المصرية برام الله
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن مصر هى الركن الأساسى الذى يحمى العروبة والإسلام، وهى الشقيقة الكبرى وأم الدنيا البلد العظيم، البلد الذى لولاه لما كانت هناك دول عربية ولا إسلامية.

وأكد أبو مازن خلال مشاركته مساء اليوم الاثنين فى الاحتفال الذى أقامته السفارة المصرية لدى فلسطين لمناسبة عيد ثورة 23 يوليو، بحضور رئيس الوزراء رامى الحمد الله، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعدد كبير من المسئولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين فى فلسطين، حيث كان باستقبال أبو مازن السفير المصرى وائل عطية وطاقم السفارة.

وأضاف الرئيس أبو مازن: "نحتفل بذكرى ثورة 23 من يوليو وبذكرى 30 من يونيو، وبذكرى الثالث من يوليو، الثورة العظيمة التى حملها على أكتافه الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنقذ مصر من الظلام والظلامية".

وتابع: "هذا هو موقفنا ورأينا ونعتقد أن تاريخ الثالث من يوليو هو التاريخ الذى أنقذ مصر أولاً، وأنقذ العرب والمسلمين من الظلام والظلامية، لذلك نهنئ الشعب المصرى والحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى بهذه المناسبة".

واستطرد الرئيس الفلسطينى: "مصر دائمًا تعتبر فلسطين وقضيتها وأهلها شأنًا داخليًا مصريًا، وليست سياسة مصرية خارجية، بمعنى أن فلسطين هى جزء من الأمن القومى المصرى، لذلك تهتم مصر دائمًا بفلسطين وقضاياها وهى تعيش مشاكلها، وهى تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة أولوياتها، ونحن نسمع ونرى ونلمس هذا فى السياسة المصرية، وفى مواقف الزعماء المصريين من الرئيس حتى أصغر مواطن مصرى".

وقال أبو مازن: "نشعر دائمًا بالدفء والحرارة من الموقف المصرى، ونعلم أن مصر رغم شئونها وشجونها ورغم ما يحاول البعض أن يضعها فى مأزق، إلا أنها تلتفت إلى القضية الفلسطينية وتعتبرها أولى أولوياتها".

وأضاف: "من هنا نبعث بكل التحية والتقدير إلى فخامة الرئيس السيسى ومواقفه الثابتة الواعية التى تذهب إلى العمق بالقضية الفلسطينية، والذى يخاطب الضمير الفلسطينى من أجل القضية الفلسطينية، التى كان آخرها التصريحات التى أدلى بها مؤخرًا وتحدث فيها عن المصالحة الفلسطينية والقضية الفلسطينية رغم كل مشاكله ومعاناته التى نعرفها جميعا، ورغم ذلك هذا الرئيس العظيم يلتفت إلى القضية الفلسطينية، ويعرف ونعرف أن هذه القضية كبؤبؤ العين وسويداء القلب دائمًا وأبدًا يرعاها الرئيس السيسى ويحميها، فكل الشكر والتقدير لهذا الرجل العظيم".

وأكد أن "مصر هى بلد المعجزات، وهى التى يحميها الله، ولا نخاف عليها، صحيح أنها تتعرض لمخاطر وأن الكثيرين يعملون كل ما بوسعهم من أجل ضرب عنفوان مصر، ولكنها محمية برعاية الله سبحانه وتعالى".

وتابع أبو مازن "إن شعب مصر كذلك يعمل المعجزات، ولا بد أن نذكر مؤخرًا معجزة قناة السويس التى أنجزت فى عام واحد، وهذا كان من الخيال، ولا يمكن أنه حصل فى أى بلد آخر، وهناك مشاريع أخرى سنرى نتائجها تنعكس قريبًا على الشعب المصرى وعلينا أيضًا، لأن الخير إذا جاء إلى مصر فإنه يأتى إلينا أيضًا، وإن شاء الله ألا يأتى إليها السوء والشر، لأن لها حماية ربانية وأيضًا محمية من قبل قيادتها وشعبها".

بدوره، ألقى السفير المصرى وائل عطية، كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بالعلاقات الأخوية الشقيقة التى تربط القيادتين والشعبين المصرى والفلسطيني.

وأشار عطية إلى أن مصر تحتفل بثوراتها التى وضعت اللبنات الأساسية للنظام الجمهورى القائم على إرادة الشعب، موضحًا أن الدم الفلسطينى والمصرى امتزجا على أرض فلسطين الطيبة ليؤكد وحدة الدم والأخوة بين الشعبين الشقيقين.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة