لكل مهنة متاعبها الخاصة بعضها تكون متاعبها بدنية وآخرى تكون متعبها نفسية، لكن فى النهاية تزول هذه المتاعب مع الشعور بالتقدير خاصة إن كانت من المهنة لها تأثير فى المجتمع، لكن هناك نوع من المهن مثل مهنة "المصور" تجمع متاعبها بين المشكلات البدنية والنفسية ولا ترى التقدير المطلوب أيضاً، رغم إنها من أكثر المهن المؤثرة للمجتمع، فالكاميرا الآن أصبحت سلاح ثقافى وسياسيى وفكرى فهى امؤرخة لكثير من اللحظات التى سيذكرها التاريخ بها، وهى الدليل على كثير من الأحداث، ويعد المصورين الأبطال المجهولين فى كثير من الأحداث التى نعيشها، وهم أصحاب الفضل فى كثير من الحقائق والأحداث التى نعرفها من خلالهم.
وإن تحدثنا عن آخر الأحداث التى لعب فيها المصورين دور الجندى المجهول سنشير على أولمبياد ريو دى جانيرو التى أنتهت فعاليتها أمس، ولم يعرف الكثيرون الصعوبات التى عاشها المصورين لتغطية أحداثها وتأريخها من خلال عدساتهم.
هناك عدد من الصور التى تعكس الصعوبة التى عاشها المصورين فى تغطية الأولمبياد:
1-المصورون يلتقطون لحظة احتفال إحدى اللاعبات بالفوز
2-انبطاح المصورين على الأرض ليلتقطون صور تنافس اللاعبات أثناء المسابقة
3-إحدى المصورات تحاول ضبط الكاميرا الخاصة بها
4-الكاميرا سيدة الموقف فى الجزء الخفى من الأولمبياد
5-المصورون يتابعون جميع اللحظات التى يمر بها اللاعبين
6-جانب من تغطية المسابقة
7-المصورون يجلسون على الأرض أثناء تغطية لحظات الأولمبياد
8-الكاميرات تسجل لحظات فوز أحد اللاعبين
9-أحد اللاعبين يغازل الكاميرا ليسجل المصورين لحظة انتصاره بعدساتهم
10-جانب من معاناة المصورين البدنية
11-الكاميرات تتابع الأولمبياد بدقة
12-المصورون أثناء تغطية إحدى المباريات
13-المصورون يتسابقون لالتقاط صورة تسجل فرحة أحد اللاعبين بفوزه
14-المصورون أثناء تأدية عملهم
15-المصورون الجنود المجهولين فى الأولمبياد
16-أحد المصورين ينظر إلى الصور التى التقطتها
17-متابعة جيدة من المصورين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة