رواية "جرف السيل" ترصد الحياة المعيشية فى مجتمع الجنوب

الإثنين، 22 أغسطس 2016 11:00 م
رواية "جرف السيل" ترصد الحياة المعيشية فى مجتمع الجنوب حفل توقيع ومناقشة رواية "جرف السيل"
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم المجلس الأعلى للثقافة، ضمن سلسلة كاتب وكتاب، حفل توقيع ومناقشة كتاب "جرف السيل" تأليف الدكتور محمد سعيد شهاب الدين، بقاعة المجلس، مساء أمس، بمشاركة الدكتور الناقد يسرى عز العرب ومحمد الدغيدى.
 
وأوضح محمد سعيد أنه حاول نقل القارئ إلى مجتمع الجنوب بعلاقاته الإنسانية، واصفاً طبيعة المكان بشكل تفصيلى، حيث إن اسم الرواية " جرف السيل" تعبير عن الغضب الذى يفقد المرونة، فهو حادث شتوى كارثى ومؤسف يروع الآمنين ويهدم المنازل.
 
وأضاف "سعيد" أنه لابد من وجود حلول إيجابية لمواجهة هذا الحدث قبل وقوعه، كما تناول رؤيته للجبل والناس والحياة القبلية البعيدة عن التمدن، وكيفية صعوبة وقوع السيل.
 
وتناول الشاعر الناقد دكتور يسرى عز العرب، برؤية نقدية بحته للرواية أن اسمها هو المسار الطبيعى الذى تسير عليه أحداث الرواية كما نظمها الكاتب، فالعنوان موفق من وجهه نظره، وأن البناء الروائى لهذا العمل الضخم هو يتمثل فى عدد الصفحات والأجزاء، حيث تتضمن الرواية عشرة أجزاء فيوجد بعض الفصول كثيرة الصفحات وبعض الأجزاء قليلة الصفحات، كما يوجد مبالغة فى تصوير جوانب القوة غير العادية فى شخصية الشيخ محمود التى تتمركز حولها الرواية، بينما وجد قصور فى بعض الشخصيات المهمة الأخرى، كما رأى أن الحوار لا بد وأن يكون بالعامية لبساطة الشخصيات وأميتها ولكن جاء الحوار بالصفحة.
 
كما أوضح محمد الدغيدى، من خلال دراسته النقدية أن الرواية تصف المدينة والقرية والحاجر والعزبة الملتصقة بالجبل وكيفية معيشة الأشخاص فى ذلك المكان، ووصفه للمكان هو لجذب القارئ للرواية، وذكر أن صياغاته اللغوية تعبيرية رائعة، وتتضمن الرواية أفكار ومضامين أكثر منها شخوص ويتضح ولع الكاتب بالحكى، وعدم انفصال الكاتب عن الرواية كطبيب أمراض نساء، ووصف الرواية بأنها تثير تساؤلات يطرحها النص الروائى هامة للقارئ وتجيب عليها.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة