توفيق ميخائيل يكتب: حكاية شاب جدع

الخميس، 22 سبتمبر 2016 02:00 م
توفيق ميخائيل يكتب: حكاية شاب جدع عمال - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد معاناتى مع مراكز صيانة الأجهزة المنزلية لشركات ذات أسماء كبيرة نصحنى صديق باللجوء إلى فنى شاطر فقلت أجرب وخاصة أن مهندس الشركة صاحبة التوكيل حضر بناء على طلبى وكشف كشف ظاهرى على الثلاجة وقال لى لأنى أمين أنصحك بأن ترمى هذه الثلاجة مع انها كانت تعمل ولكن ليست بالكفاءة المطلوبة وأخذ قيمة الكشف 80 جنيه وانصرف. طلبت تليفون الفنى الذى نصحنى به الصديق فحضر وقام يإصلاح الثلاجة وعادت للعمل بكامل كفاءتها وكانت التكلفة بسيطة جدا.

 

دعنا من التوكيلات وإعلاناتها. المهم عرفت من الفنى الذى قام بإصلاح الثلاجة أنه حاصل على معهد فنى تجارى وعمل فى بدء حياته بوظيفة ادارية بمصنع لانتاج أجهزة منزلية مشهورة وكانت سيارة الشركة تنقل العاملين وحيث أن العمل الذى يقوم به كان يسمح له بوقت استطاع فية أن يتعرف بالفنيين بالمصنع ويقضى معهم وقتا يراقب عملهم وغاب أحد الفنيين وطلبت منه ادارة الشركة العمل بدله لحين عودته. كانت بدايته الفعلية حين تعطلت ثلاجة البيت فقال لوالده أنا أستطيع اصلاحها ولكن ليس لدى عدة ونزل به والده واشترى له العدة التى طلبها وأصلح الثلاجة. الآن يملك ورشة لاصلاح الثلاجات والغسالات وأشهد له أنه شاطر وبيفهم وقبل ذلك شاب جدع.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة