كارثة فى انتظار وقوعها فى مدرسة الشهيد سليمان ضيف الله الابتدائية فى قرية جنفية بالقطاع الريفى بالسويس منتظر وقوعها فى أى وقت، بالرغم من أن العام الدراسى الجديد سيبدأ خلال أيام وسيقوم الطلاب بالحضور إلى المدرسة المهدد سقوط اسقفها وجدرانها فى أى وقت، مما تسبب فى حالة من القلق الشديد تنتاب أولياء الأمور بالمدرسة والذين ناشدوا مسئولى وزارة التربية والتعليم التدخل من اجل حماية الطلاب.
شقوق فى جدران المدرسة
مديرية التربية والتعليم بالسويس بدأت فى ترميم المبنى المدرسى، فيما يؤكد اولياء الامور أن الترميم لا يفيد وأن ما يحدث هو مخاطرة كبيرة، خاصة مع قيام مستشار هندسى اتت به مديرية التعليم اكد على ضرورة هدم المبنى، خاصة أنه اثناء عمليات الترميم تم كسر العمدان الخرسانية بالمدرسية، ولكن مديرية التعليم قامت بإحضار مستشار هندسى جديد سمح باستئناف الترميم بالمدرسة وهو ما تسبب فى هلع أولياء الأمور خوفا على أولادهم.
وقامت ادارة المدرسة برفع لافتة إلى مديرية التربية والتعليم بالسويس اوضحت من خلالها ما تتعرض له المدرسة والطلاب من تهديد مباشر، خاصة أن المدرسة التى تقع على مسافة 40 كيلو متر من مدينة السويس تخدم قطاع كبير من ابناء قرية جنيفة بالقطاع الريفى بالسويس.
مذكرة رسمية تؤكد تعرض المبنى لتهديد الانهيار
وقال ماجد نبيل، ولى أمر طالب: "بعد قيام مسئولى مديرية التعليم بهدم مبنى المعمل المدرسى الذى كان به شقوق والذى لم يتم بناء شىء مكانه ظلت المدرسة بدون معمل حاسب طوال العام الماضى، الآن توجد كارثة وهى أن مبنى بالمدرسة شامل فصول من أولى لثالثة ابتدائى به حوالى 300 طالب هيقع من الشروخ اللى بطول المبنى وبعرض 20 سم".
حوائط المدرسة
وأوضح محمد السيد على، أحد أولياء الأمور: "جات لجنة إلى المدرسة، وقالوا أن المبنى ممكن يترمم مش شرط إزالة وبدأوا فى فعلا المقاول والعمال مش مقتنعين باللى بيحصل وأنهم كسروا العمدان خالص وبيقولوا أن المبنى ده ماسك نفسه كده وان العمدان المسلحة دى ما لهاش أى لازمه لأنها كلها متأكلة وبعدين وقفوا الشغل فالمبنى وجه استشارى قال أن المبنى ده لازم يتشال لأنه خطر على الطلبة وخصوصا أن جنب المدرسة محطة القطر لما القطر بيعدى المبنى فعلا بيتهز كله".
أعمال الترميم
ويؤكد مصدر مسئول فى مديرية التربية والتعليم بالسويس، أنه تم من قبل دراسة نقل طلاب المدرسة وهدم المبنى ولكن أقرب مدرسة لنقل الطلاب إليها هى بمنطقة الترعة بحى الأربعين بالسويس على مسافة 40 كيلو متر من قرية جنيفة وهذا أمر صعب ولن يقبله أولياء الأمور بالمدرسة.
من جانبه قال أيمن سمير، مدير الإعلام بمديرية التربية والتعليم بالسويس، أنه سيتم الانتهاء من عمليات الترميم عقب عيد الأضحى وسيتم استلام المدرسة من الأبنية التعليمية، ويتم حاليا صيانة كاملة للمدرسة. وأوضح أيمن سمير، أنه تم بناء اعمدة جديدة لمبنى المدرسة ومديرية التربية والتعليم بالسويس حريصة على سلامة الطلاب بالمدرسة ولا تسمح بتعرضهم لأى مخاطر داخل المدرسة.
الأبنية التعليمية ترسل لجنة للمدرسة
وأشار سمير، أنه توجد لجنة هندسية ستذهب إلى المدرسة تقوم بإرسالها الهيئة العامة للأبنية التعليمية فرع السويس من أجل وضع تقرير الأوليات الذى يوضح حالة وصلاحية المبانى بالمدرسة.
