مدير إدارة مراكز التنمية الأسرية بمعرض الشارقة: الثقافة هى الحل الوحيد للقضاء على الظواهر السلبية داخل المجتمعات.. نهتم بالأطفال والنشء لأنه سيقودنا مستقبلا.. وتؤكد: طموحاتنا تحقيق أهداف المبادرات بالوطن العربى

السبت، 11 نوفمبر 2017 08:08 م
مدير إدارة مراكز التنمية الأسرية بمعرض الشارقة: الثقافة هى الحل الوحيد للقضاء على الظواهر السلبية داخل المجتمعات.. نهتم بالأطفال والنشء لأنه سيقودنا مستقبلا.. وتؤكد: طموحاتنا تحقيق أهداف المبادرات بالوطن العربى ليلى البلوشى ومحرر اليوم السابع
رسالة الشارقة ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"بينما تمر بين أجنحة دور النشر المشاركة بمعرض الشارقة الدولى للكتاب، يلفت نظرك عنوان أحد المشاركين بعنوان "إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة" ونتيجة الإقبال على هذا الجناح من قبل الزوار أخذنى الفضول للمعرفة أهدافه، وبالفعل اقتربت وسألت عن المسئول فتقدمت إلى إحدى القائمات الموجودات لتعرفنى بنفسها ليلى البلوشى، مدير إدارة الإعلام والاتصال المؤسسى بإدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة، ودار بيننا هذا الحوار..

هل من الممكن تعرفينا بمركز التنمية الأسرية؟

المركز إحدى إدارات المجلس الأعلى لشئون الأسرة تحت رئاسة الشيخة جواهر القاسمى، ويتكون المركز من عدة إدارات، منها إدارة تهتم بالأطفال وإدارة بالفتيات والتنشئة والأسرة بشكل عام، ويوجد إدارات تعنى بالتثقيف الصحى، ولدينا مركز إعلامى وثقافى وتدريبى.

 

ما دور هذه المراكز داخل المجتمع؟

المراكز محلية تابعة لحكومة الشارقة خاصة بالأسرة وتنمية الأسر من جميع المجالات سواء اجتماعية أو نفسية ومالية وقانونية، وهدفنا بناء أسرى متماسك ومستقر، لتطوير الثقافة الزواجية ولتطوير الاستشارات الأسرية، وكذلك نسعى أن نكون نموذج يحتذى به فى غرس القيم.

 

وما خطة العمل داخل مراكز التنمية الأسرية؟

خطة العمل تنفذ على 3 عمليات رئيسية وهى إدارة برامج الأسرة وهى تهتم بتقديم البرامج والمبادرات التى تخص الأسرة سواء المقبلين على الزواج أو المتزوجين أو للنشء، ولدينا فى هذا العام 3 مبادرات هى "أجيال" هى عبارة عن ورش للأطفال، لغرس القيم السلوكية والأخلاقية فى المدارس، والجزء الثانى من المبادرة تهتم بالهيئة الإدارية على كيفية التعامل مع القيم وغرسها فى الطفال، والجزء الثالث خاصة بأولياء الأمور ونعمل على تنظيم ورش توعوية تربوية، أما المبادرة الثانية تحت عنوان "مودة" وكانت تختص عمل ورش وبرامج خاصة للمقبلين على الزواج والمتزوجين، وكان جزءا منها تختص بكيفية اختيار الزوج، والتعامل مع الزوجين والتفكير وكيفية حل المشاكل، والجزء الثانى من المبادرة تختص بالوعى فكيف تربى أبناءك تربية واعية، أما المبادرة الثالثة وتسمى "960 دقيقة" قسمت على 5 أيام ونعرس من خلالها تمكين المرأة بمرحلتيها التمكين الذاتى والتأهيل، وأخيرًا تنفيذ المشاريع، وسيتم إطلاق هذه الحملة بعد معرض الشارقة للكتاب مباشرةً.

 

وهل يتم عمل أبحاث حول المراكز؟

لدينا العديد من الأبحاث تحتوى حصر الظواهر الاجتماعية فى المجتمع ومن خلال تلك الدراسات نستنتج النتائج التى على أساسها تنظم الورش التفاعلية، بالتعاون مع جامعة الشارقة، ولدينا محكمين من الأساتذة والأكاديميين، لاختيار قضية معينة لاتخاذها محاور أساسية، والبحث الفائز يطبع ويوزع للقادمين والمكتبات.

 

وما الخطط المستقبلية التى يتم العمل عليها الآن؟

نحن ننظر لحاجة المجتمع والظواهر المنتشرة ولدينا مركز للإرشاد الأسرى الذى يقدم من خلاله الاستشارات الأسرية عمومًا سواء تربوية أو سلوكية أو تربوية أو قانونية وتقدم بشكل سرى، من خلال ذلك نستشف الظواهر وعلى أثر ذلك يتم وضع الخطط المستقبلية للمبادرات، ولدينا ملتقى سنوى بحضور الشيخة جواهر القاسمى، وعدد من المدربين من خارج وداخل دولة الإمارات، ويتم التناول به قضية أساسية تهم المجتمع، ومن خلال أوراق العمل المقدمة تخرج التوصيات التى بدورها تقدم للجهات المعنية وتقام عليها التشريعات ثم إجراء الدراسات عليها، ويتم وضع خططنا على أثار هذه التوصيات.

 

وما مؤشرات البحثية الأولى لمراكز التنمية؟

المؤشرات البحيثة من عمر المبادرات تؤكد بوجود مؤشرات إيجابية، تدل على نجاح الأعمال داخل المراكز البحثية بشكل كبير، ولدينا تقارير تفيد بتقبل المجتمع لمقترحتنا ومبادرتنا، من خلال الحالات التى تأتى للمراكز، وبدأن هناك ظواهر تنخفض مثل انخفاض نسبة الطلاق على سبيل المثال، ولدينا إدارة للاستبيان.

 

كيف تتم التوعية تجاه الأطفال؟

توعية الأطفال تأتى بشكل غير مباشرة من خلال أولياء الأمور، ولكن توجهنا للأطفال بشكل مباشر عن طريق غرس القيم، وهذا العام استهدفنا 3 قيم وهى المساعدة والإيثار والتعاون، من خلال الورش والمحاكاة، وروح التعاون مع بعضهم البعض من خلال الألعاب الذهنية، وذلك للبناء مجتمع أسرى متماسك فمن خلال المبادرات نحاول توعية الفتاة والطففل أنه غدًا من يعتمد علية والمسئول عن مهام وبناء هذا الوطن، وفى الأيام المقبلة نتعمق فى الهوية والولاء.

 

كيف يتم التواصل مع الجمهور داخل إمارة الشارقة؟

انضمام الجمهور لمراكز التنمية يكون اختياريًا وليس إجباريًا، فمن يشعر أن لدية مشكلة ويحتاج للعلاج يتواصل معنا بطرق سهلة، ولهذا نواجه تحدى فى الوصول للجمهور ووصل الجمهور لنا، ونحن نحصل عدد كبير من الجمهور، ونكثف فى الوقت الحالى الأفلام التوعوية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى، للتماشى مع الثورة التكنولوجيا.

 

هل توجد استجابة من الرجل فى هذه المبادرات؟

بالطبع توجد استجابة كبيرة من الراجل على المبادرات ويقومون بالمشاركة الفعالة بالفعل، ولكن بطبيعة الحال النساء  تهتم  أكثر من الرجل.

 

وكم بلغ عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة؟

وصل عدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى إلى أكثر من 14 ألف مشارك.

 

بمناسبة مشاركتكم فى معرض الشارقة لللكتاب.. كيف تحفزون الأطفال على القراءة؟

لدينا مركز للاهتمام بالأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 12 سنة، ويوجد فئة الشباب والفتيات، ونركز من خلال ذلك على التحفيز على القراءة وإقامة المسابقات، ومن خلال ذلك يصبح الطفل محبًا للإطلاع الدائم.

 

وما طموحات القائمين على مراكز التنمية؟

طوحتنا أن نحقق النجاح فى الوطن العربى بالكامل، حتى نبنى أجيالا ترتقى بالأوطان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة