أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اتصالات هاتفية على مدار اليومين الماضيين بكل أطراف الأزمة اللبنانية للاستماع منهم مباشرة إلى رؤيتهم للوضع والتداعيات المحتملة لاستقالة رئيس الوزراء سعد الحريرى من رئاسة الحكومة.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أجرى اتصالاً بكل من الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل الشيخ سعد الحريرى، ورئيس مجلس النواب السيد نبيه برى.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الأمين العام أكد خلال اتصالاته علي أمله فى عبور لبنان لهذه الأزمة من دون أن يتأثر السلم الأهلى أو الاستقرار فيه، مشدداً على أهمية أن يبقى لبنان - بتركيبته الخاصة - بعيداً عن محاولات أية أطراف استقطابه أو فرض الهيمنة أوالسيطرة عليه.
وأعرب المتحدث الرسمى عن رفض الجامعة واستنكارها في هذا السياق لأية محاولات لزرع الاضطرابات وإشاعة التوتر والفتنة فى لبنان، مناشدا جميع الأطراف اللبنانية إعلاء مصلحة الوطن فوق أية اعتبارات أخرى.
