قال الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، إن قرار وضع تونس على قائمة الملاذات الضريبية من قبل الاتحاد الأوروبى ظالم ولابد من التراجع عنه، متوقعًا أن يتم ذلك فى شهر يناير المقبل.
واعتبر قايد السبسى، خلال حواره مع فضائية "فرانس24"، أنه واهم من يعتقد بأن الأمر سيساعد على حماية الشركات الأوروبية في مواجهة الامتيازات الضريبية للشركات المصدرة المستقرة فى بلاده.
وأشار الرئيس التونسى فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط، إلى أن الحل بعد إعلان الرئيس الأمريكى الأخير بشأن القدس هو ما اقترحته منظمة التعاون الإسلامى وهو الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وشكك السبسى، فى إمكانية إجراء انتخابات فى ليبيا العام المقبل كما يرغب المبعوث الأمىي غسان سلامة، مؤكدًا أن التجربة التونسية لا يمكن تصديرها إلى ليبيا، نافيًا على صعيد آخر أن يكون سنه عائقًا بالنسبة لتونس ما بعد الثورة، وموضحًا حصيلة السنوات السبع المنقضية فى البلاد خاصة التى تراوح بين النقائص والمكاسب.
من ناحية أخرى، نفى الرئيس التونسى أن تكون فى قصر قرطاج حكومة موازية لقطع الطريق على الطموحات السياسية ليوسف الشاهد كما يقول الرئيس السابق المنصف المرزوقى، معتبرًا فى شأن آخر أن المراجعات السياسية التي قامت بها حركة النهضة فى تونس غير كافية، كما أكد أن موعد الانتخابات البلدية موكول لهيئة الانتخابات والأحزاب السياسية.
وأوضح أنه قام بالنقد الذاتى لنفسه ولمسيرته ويرغب في أن يذكره التونسيون كرجل دولة، معربا عن أمانيه فى أن تتجاوز الأحزاب السياسية التونسية إشكالاتها من ذلك حزب نداء تونس وأن تستعد جيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة.
