عمرو جاد

مستقبل صاحبة الجلالة

الثلاثاء، 28 فبراير 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيذهب الصحفيون خلال أيام لانتخابات التجديد النصفى، واختيار النقيب، فى اقتراع هو الأصعب، لما يحمله من دلالات سياسية تصنع انقساما حول الطريقة، وتواطؤا خفيا على وحدة الهدف، وحتى إشعار آخر ستظل الصورة السيئة لدى الناس عن الصحافة وما فقدته من مهنية، هى التحدى الأخطر أمام من سيقود المهنة فى الأيام المقبلة، وهو ما لم تتطرق إليه برامج المترشحين ذات اللون الوردى بدرجاته المختلفة، ليظل الرمادى هو لون الواقع الذى تفرضه أخطاء السابقين، لكن الصياد الماهر لا يستيقظ فى الصباح على خيبة الأمس، فإما أن يظل الصحفيون منشغلين بصراعات الماضى أو أن يختاروا مستقبلا مهنيًا يحمل لهم الكرامة والبقاء واعتبارات تغير السوق، وهذا لن يحدث طالما يخشى الصحفيون التجديد والبوح بطموحاتهم المادية فى حياة كريمة، فى حين يتباهى آخرون بديون مليارية لم تطور مهنة، ولم تحفظ كرامة، ولم تعط إجابات لتساؤلات الغد حول القدرة على المنافسة وتطوير الأدوات والعقول، فالطموحات المادية للصحفيين ليست عارًا يتبادله المرشحين، وكأنه قذارة علقت فى رداء صاحبة الجلالة.

مستقبل صاحبة الجلالة
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة