جلسة استماع علنية فى تونس لضحايا انتهاكات نظام بورقيبة

السبت، 25 مارس 2017 02:21 م
جلسة استماع علنية فى تونس لضحايا انتهاكات نظام بورقيبة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت "هيئة الحقيقة والكرامة" المكلفة تفعيل قانون العدالة الانتقالية فى  تونس، جلسة استماع علنية الجمعة، لضحايا انتهاكات حصلت فى عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة.

وتم خلال الجلسة بالخصوص عرض شهادات عدد من مناصرى صالح بن سويف (1907 - 1961) أحد زعماء الحركة الوطنية، والخصم البارز لبورقيبة الذى حكم البلاد من 1956 وحتى 1987.

وكان بن يوسف وبورقيبة قيادييْن فى "الحزب الدستورى الجديد" الذى تم تأسيسه سنة 1934 وقام بدور فى النضال ضد الاستعمار الفرنسى ثم آل اليه الحكم بعد الاستقلال.

وبسب خلافات سياسية حادة مع بورقيبة، تم إقصاء بن يوسف من الحزب سنة 1955 قبل ان يصدر ضده حكم بالاعدام سنة 1958 ويتم اغتياله فى ظروف غامضة بألمانيا سنة 1961.

ولدى إدلائه بشهادته، قال المقاوم الوطنى عمر الصيد (84 عاما) "رغم تضحياتنا أصبحوا (نظام بورقيبة) يسموننا  خونة لأننا انضممنا الى صالح بن يوسف. (حوّلونا) من مناضلين إلى خونة. ذقنا الأمريْن. حرمنا من حقوقنا".

وأضاف "أريد أن أعيش محترما وليس مُهانا ومُعتبَرا خائنا".

وإثر ذلك تم عرض شهادة أرملة المقاوم الوطنى الأزهر الشرايطى الذى أعدم فى 1963، بتهمة المشاركة فى محاولة انقلابية ضد بورقيبة، ودُفن فى مكان مجهول.

وقالت السيدة فى تسجيل فيديو، أنها تعرضت للتعذيب لرفضها الكشف عن مكان اختباء زوجها الذى لم يتم الاعتراف به كمقاوم زمن حكم بورقيبة.

وطالبت الأرملة باسترجاع رفات زوجها "لدفنه فى مسقط رأسه".

وتم تأسيس هيئة الحقيقة والكرامة بموجب قانون العدالة الانتقالية الذى صادق عليه البرلمان التونسى نهاية 2013.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة