قراقع: السلطات الإسرائيلية تواصل منع المحامين والأهالى من زيارة الأسرى

الأربعاء، 26 أبريل 2017 09:17 ص
قراقع: السلطات الإسرائيلية تواصل منع المحامين والأهالى من زيارة الأسرى أسرى فلسطينيين ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن الأسرى مضربون عن الطعام لليوم العاشر وعددهم فى ازدياد ردا على المماطلة وعدم التجاوب الإسرائيلى على مطالبهم الإنسانية العادلة والمشروعة وردا على الممارسات المستمرة ضد الأسرى المضربين، مشيرا إلى أن سلطات السجون تقوم بعزلهم فى زنازين انفرادية كما جرى مع كريم يونس ومروان البرغوثى وغيرهما من قيادات الأسرى.

وأضاف قراقع فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم أن السلطات فى السجون الإسرائيلية تواصل منع المحامين والأهالى من زيارة الأسرى المضربين بالإضافة إلى تفتيشهم وسحب مقتنياتهم وملابسهم كنوع من الضغوطات النفسية عليهم بهدف كسر الإضراب.

وأشار إلى "أنه وردا على ما سبق تصاعدت الفعاليات الجماهيرية والشعبية فى كل البلدات الفلسطينية تضامنا مع المضربين ومن المتوقع أن تستمر وتتطور أكثر وأكثر مادام الإضراب مستمرا ومادامت الحكومة الإسرائيلية لا تتجاوب مع مطالب الأسرى وتقوم بعمليات تحريض ضدهم بالدعوات من قبل وزراء إسرائيليين إلى قتلهم وإعدامهم وغيرها من التصريحات العدائية والعنصرية وهو ما استفز الشارع الفلسطينى وجعل التضامن مع المعتقلين يشبه الهبة الشعبية".

وعن دعوات فى الشارع الفلسطينى حول القيام بإضراب يوم غد الخميس ومسيرات حاشدة يوم الجمعة للتصعيد مع الاحتلال قال أن الحراك الشعبى بدأ يتطور عبر تلك الدعوات من الإضراب الشامل ومسيرات كبيرة ستتوج يوم الجمعة القادم بخلاف المسيرات والفعاليات اليومية فى أغلب المحافظات .

وعن مدى فاعلية هذه النشاطات فى جعل سلطات الاحتلال ترضخ لمطالب الأسرى، أكد قراقع أن كل هذه الفعاليات هى جزء من النضال الوطنى الفلسطينى، مشيرا إلى أن وقوف الشعب الفلسطينى إلى جانب الأسرى أمر طبيعى فى محاولة لإيصال رسالة إلى الرأى العام بأن معركة الأسرى هى معركة الشعب الذى لن يتخلى عنهم، والتأكيد على أن قضيتهم هى قضية هامة ومركزية لنا وأن ما يجرى على الأسرى سيؤثر على المنطقة كلها وسيزيد من حالة عدم الاستقرار.

وعن التصريحات الإسرائيلية التى تدعو إلى ترك الأسرى يضربون حتى الموت، أكد قراقع أن هذه التصريحات عنصرية وفاشية وغير مستغربة عن حكومة يمينية متطرفة وعدائية للشعب الفلسطينى وللأسرى، مشددا على خطورتها لأنها تعطى غطاء لكل الممارسات الوحشية والقمعية تجاه الأسرى.

وعن تصعيد سلطات السجون الإسرائيلية ضد المضربين منذ اليوم الأول، قال أن الحملة على المعتقلين ليست جديدة .. وإنه قبل البدء فى الإضراب هناك حملة ضد المعتقلين وقوانين شرعها الكنيست الإسرائيلى ضد الأسرى واستهداف لهم من الحكومة، ولهذا عندما بدأ الإضراب تجندت كل الحكومة الإسرائيلية بوزرائها وأجهزتها الأمنية والعسكرية كأنها فتحت حربا على أسرى عزل يطالبون بمطالب إنسانية ومعيشية، ولكن إسرائيل تريد أن تدمر المعتقلين وتجردهم من صفتهم كمناضلين وتحاول أن تشوه الحقيقة من خلال تصريحات تصور الأسرى كإرهابيين ومجرمين رغم أن الاحتلال هو الإرهاب بعينه لأنه هو من ينتج الإرهاب والعنف وبقاء الاحتلال هو سبب وجود أسرانا فى السجون.

وردا على ما روجت له بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من أن هذا الإضراب سياسى وغرضه جعل الأسير مروان البرغوثى زعيما ويكون بديلا للرئيس محمود عباس، أكد أن هذا جزء من تشويه الحقائق والكذب، مؤكدا أن مطالب الأسرى إنسانية محضة وبسيطة تتعلق بالعلاج وزيارة الأهالى ورفع العقوبات وتركيب هواتف عمومية وغيرها وكلها تتفق مع القانون الدولى، ومحاولة إسرائيل تسييس الإضراب هى محاولة لتجد لنفسها مبررا لقمع المعتقلين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة