بالصور.. مثل الرقابة الإدارية.. "صحة البرلمان" ترصد مخالفات مستشفيات أسوان

الثلاثاء، 04 أبريل 2017 11:37 ص
بالصور.. مثل الرقابة الإدارية.. "صحة البرلمان" ترصد مخالفات مستشفيات أسوان لجنة الصحة فى مستشفيات أسوان
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادر وفد لجنة الصحة بمجلس النواب، محافظة أسوان صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن أعد تقريراً كاملاً عن المشاكل الصحية وبعض الحلول الممكنة لها.

 

وكشف الدكتور محمد عمارى، رئيس وفد لجنة الصحة بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، عن قيام اللجنة على مدار الأيام الثلاثة الماضية بتفقد كافة المستشفيات والمؤسسات الصحية بمختلف مدن ومراكز المحافظة وخاصة المستشفيات المركزية ومنها مستشفيات نصر النوبة وكوم أمبو ودارو ومستشفى إدفو العام الجارى إنشاؤها علاوة على المستشفى الجامعى والمستشفى العام بحى الصداقة بمدينة أسوان، مؤكداً أن المشكلة الأهم التى تم رصدها وهى نقص التمريض، وسيتم عرض هذه المشكلة وغيرها من باقى المشاكل التى تم رصدها أمام وزير الصحة.

 

وأوضح الدكتور محمد العمارى، أن اللجنة خلال جولتها التفقدية بتلك المؤسسات ولقاءها مع المرضى والمواطنين المتردديين عليها رصدت العديد من المشكلات والتحديات التى تواجه القطاع الصحى وعلى رأسها نقص الإمكانيات البشرية سواء فى هيئة الأطباء أو هيئة التمريض وسوء التوزيع بالنسبة لهم لتغطية كافة مراكز المحافظة، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات والمعدات الطبية فى بعض المستشفيات، علاوة على بطء العمل بمستشفى إدفو العام وضرورة الانتهاء منها فى أقرب وقت لتكون إضافة جديدة للمنظومة الصحية بأسوان.

 

وأضاف "العمارى" أن اللجنة ستقوم بإعداد تقرير مفصل عن كافة المعوقات والمشكلات التى رصدتها خلال الزيارة وسوف يتم عرضها بمجلس النواب لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية من أجل ضمان تقديم الخدمة الصحية لأهالى أسوان بالشكل المطلوب.

 

واتهم النائب ياسين عبد الصبور، عضو مجلس البرلمان عن النوبة، إدارة مستشفى أسوان الجامعى برفضها استقبال بعض الحالات الطارئة فى الحوادث وغير ذلك، وخاصة المواطنين المقيمين فى مدينة أبوسمبل جنوب مدينة أسوان بنحو 300 كيلو متر.

 

وقال نائب النوبة لـ"اليوم السابع"، "هناك بعض المشاكل بمستشفى أسوان الجامعى بعضها إدارية من رفع رسوم الزيارة وتذاكر العيادات الخارجية، وبعضها بسيطة أتمنى تفاديها بشكل كامل، مع محاولة فتح غرف زيادة بالمستشفى الجامعى للاستقبال والطوارئ".

 

من جانبه رد، الدكتور حسين الشريف عميد كلية الطب بجامعة أسوان، ورئيس مجلس إدارة المستشفى، على الاتهامات الموجهة للمستشفى من نائب البرلمان ياسين عبد الصبور، قائلاً إن الإسعاف ينقل جميع الحالات فى أسوان إلى المستشفى الجامعى حتى الحالات العادية وهو ما يمثل ضغطا وعبئا شديدا على المستشفى، مشيراً إلى أن الحالات الطارئة كالحوادث تقبلها المستشفى دون تردد سواء متوافر لها سرير بقسم الاستقبال والطوارئ أو لا، لأن عدد الحالات فى الحوادث يصل أحياناً إلى ضعف الأسرة المتوافرة، وعلق قائلا: "أنا قولتلهم اقبلوا حالات الحوادث كلها حتى لو هتنام فى أى قسم آخر بالمستشفى وعندى استعداد أخلى المستشفى بالكامل عشان الحوادث"، مضيفاً أن الحالات الأخرى التى تحتاج إلى تنسيق مع الإسعاف وتصر مستشفى الجامعة على ضرورة التنسيق فيها، وهى الحالات الباردة مثل جلطات المخ والأعصاب وشلل نصفى وغير ذلك، موضحاً بأن هذه الحالات تحتاج إلى سرير بغرفة العناية المركزة وفى حالة انشغال جميع الأسرة بالعناية لا يمكن لإدارة المستشفى أن تخلى مريض على حساب مريض آخر.

 

ورصد الدكتور خالد هلالى، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، عدم توافر بعض العمليات بمستشفيات أسوان، وتخزين بعض المعدات الطبية لفترة طويلة معلقاً "هذا إهدار للمال العام داخل مستشفيات أسوان"، مضيفاً أن قيادات الصحة فى محافظة أسوان يمكنهم وضع رؤية شاملة للقطاع الطبى دون الحاجة إلى دعم الدولة مادياً.

 

وعبر الدكتور خالد هلالى، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، عن اندهاشه من عدم الاستفادة من الأراضى المحتكرة عن طريق واضعى اليد، دون الاستفادة منها فى التوسعات الطبية وغيرها من المشروعات التى تخدم الصالح العام للدولة، أو حتى يمكن تقنين أوضاع محتكرى هذه الأراضى بما يعود بالنفع لصالح الدولة.

 

وأشار النائب محمود أبو الخير، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى ضرورة طلب حافز إضافى من للأطباء بالصعيد، نظراً لتدنى الرواتب ورفض الأطباء السفر للخدمة فى الصعيد، وذكر أن محافظتى مطروح والوادى الجديد كانتا تمنح كل طبيب 5 أفدنة ومنزل لفترة معينة، كنوع من الجذب والحافز للطبيب.

 

النائب أحمد العرجاوى، عضو لجنة الشئون الصحية بالبرلمان، أشار إلى أن أسوان يكفيها أن كون رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال من أبنائها حتى يتم تخفيف المعاناة الواقعة على المريض الأسوانى بمستشفيات محافظته، ووصفه قائلاً: "الشجرة لو مش هضلل على أهلها.. مش عاوز أكمل المثل"، لافتاً إلى أن محافظة أسوان تمتلك من العناصر البشرية والمعدات الطبية ما يكفيها، ولكن ينقصها التنسيق وسوء التوزيع.

 

من جانبه، قال اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، إنه بداية من شهر مايو المقبل سيتم تنظيم اجتماع مجلس الصحة الإقليمى شهرياً، ليضم مديرى المستشفيات وكافة مسئولى الصحة علاوة على جميع التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة وذلك من أجل متابعة أداء المنظومة الصحية ورصد كافة التحديات والمعوقات فيها ومحاولة إيجاد الأساليب المناسبة للتغلب عليها، على أن يناقش المجلس فى أول اجتماعاته التوصيات التى ستقوم اللجنة بإعدادها بناءاً على زيارتها الحالية للمحافظة.

 

واستطرد الحديث قائلاً : "تم وضع خريطة بجميع المشاكل والاحتياجات فى المجال الصحى ومنها النقص الشديد فى الأطباء وأطقم التمريض خاصة داخل المستشفيات المركزية والنوعية وأيضاً مشكلة نقص الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية ومنها أجهزة الغسيل الكلوى والحضانات، بالإضافة إلى عدم التزام الشركات المنفذة بالبرنامج الزمنى لإنهاء أعمال تطوير المستشفيات والوحدات الصحية فضلاً عن عدم استثمار مستشفيات التكامل فى تقديم خدمة طبية متميزة".

لجنة صحة البرلمان بمستشفيات أسوان
لجنة صحة البرلمان بمستشفيات أسوان

 

رئيس اللجنة يتابع أعمال المستشفيات
رئيس اللجنة يتابع أعمال المستشفيات

 

رئيس لجنة الصحة بالبرلمان مع رئيس مدينة إدفو
رئيس لجنة الصحة بالبرلمان مع رئيس مدينة إدفو

 

لجنة الصحة بالبرلمان مع الأطباء
لجنة الصحة بالبرلمان مع الأطباء

 

أعضاء اللجنة
أعضاء اللجنة

 

محافظ أسوان مع وفد اللجنة
محافظ أسوان مع وفد اللجنة

 

أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان
أعضاء لجنة الصحة بالبرلمان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة