زلزال إخوانى بعد وثيقة التنازل عن مرسى.. المكتب العام يهاجم جبهة محمود عزت: تسيئون لنا.. شرابى: لم يوكلهم أحد.. قيادى بـ"الحرية والعدالة": البعض يطالبنا بالتراجع للخلف.. وخبير: سياستهم فى انفصال شباب الجماعة

الخميس، 11 مايو 2017 05:00 ص
زلزال إخوانى بعد وثيقة التنازل عن مرسى.. المكتب العام يهاجم جبهة محمود عزت: تسيئون لنا.. شرابى: لم يوكلهم أحد.. قيادى بـ"الحرية والعدالة": البعض يطالبنا بالتراجع للخلف.. وخبير: سياستهم فى انفصال شباب الجماعة محمود عزت
كتب محمد إسماعيل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحدثت الوثيقة التى نشرها موقع إخوانى تحت مسمى "نداء وطن"، وكشفت فيه تنازل جبهة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، عن الرئيس المعزول محمد مرسى، ارتباكا شديدا داخل جماعة الإخوان، بعدما كشفت الوثيقة المنسوبة إلى جبهة "عزت"، أن هذا التغير فى الموقف محاولة لإعادة ترتيب أوضاع الجماعة قبل الانتخابات الرئاسية عام 2018.

 

وظهر الارتباك بعد البيان الذى صدر من المكتب العام للإخوان – مكتب الإرشاد المؤقت المحسوب على جبهة شباب الجماعة – الذى اعترف بأن الوثيقة خرجت من احد الجبهات المتصارعة داخل الإخوان، وأعلن عدم اعترافه بها بل وهاجم من أصدروها. والمكتب العام للإخوان قال فى بيانه أن ما يُتداول بشأن الموقف من محمد مرسى، والتنازل عنه، هو إساءة لجميع ما تم بزله، مطالبة بضرورة تجاوز الخلاف حول هذه النقطة بين حلفاء الإخوان.

 

من جهته قال الدكتور خالد محمد، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الجماعة ليس لها علاقة ما تم تداوله من وثيقة، حيث لم تخرج من قبل القيادة الحقيقة للتنظيم، بل أن هناك أطراف تحاول تكوين كيانات ومظلات ووضع خطط ولكن لا تمت للجماعة.

 

وأضاف فى تصريحات له على أحد المواقع التابع للإخوان، أن البعض يطلب من الإخوان التراجع للخلف عدة خطوات لمحاولة بناء مسار جديد يستبعد جماعة الإخوان من المعادلة ولن نوافق عليه.

 

فيما قال وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثورى، التابع للإخوان فى تركيا، أنه لا يوجد فرد أو حزب أو جماعة أو كيان التنازل عن محمد مرسى، لذلك فإن أى مبادرة أو اتفاق أو وثيقة قد تصدر من هؤلاء فهى والعدم سواء فكل هؤلاء ليسوا وكلاء عن أحد ولم يوكلهم أحد.

 

بدوره انتقد محمود شعبان، القيادى الإخوانى المقيم فى إسطنبول، وثيقة محمود عزت، حيث اتهم القائم بأعمال مرشد الإخوان بممارسة الإقصاء والتشويه لكل من يخالفه، بينما يصدر وثيقة تحت مسمى "نداء وطن". فى المقابل لم تصدر جبهة محمود عزت، سواء عبر قياديها، أو متحدثها الإعلامى "طلعت فهمى" ردا على الوثيقة التى تم نشرها عبر مواقع إخوانية، وأكدت تداول هذه الوثيقة بين صفوف الإخوان فى 2 مايو الماضى.

 

وثيقة جبهة "عزت" نشرتها المنابر الإعلامية الموالية لجناح محمد كمال -الذى قتل فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بحسب بيان لوزارة الداخلية فى أكتوبر 2016- من أجل إحراج أنصار القائم بأعمال مرشد الجماعة بدعوى أنهم تخلوا عن مبادئ الجماعة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الانقسام يترسخ داخل الجماعة وستكون هذه الخطوة إضافة جديدة لمسببات الانقسام الذى قد يتطور إلى انفصال فعلى بين الجبهتين.

 

وأضاف الباحث الإسلامى لـ"اليوم السابع":سنصبح أمام مشهد جماعتين أحدهما تسعى للاندماج من جديد فى المشهد بتنازلات والأخرى تستخدم مختلف الوسائل بنا فيها العنف سعيًا لاستعادة السلطة كاملة وإنقاذ قادة الجماعة فى السجون.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة