تحتفل تونس مساء اليوم الخميس، "يوم إفريقيا"، وهى مناسبة متجدّدة للتعبير عن إعتزازها بانتمائها الإفريقي، والتأكيد على المكانة المتميزة التى تحظى بها القارة الإفريقية ضمن أولويات سياستها الخارجية.
وبينت وزارة الشؤون الخارجية فى بيان لها ، أن موضوع "تسخير العائد الديمغرافى من خلال الاستثمار فى الشباب"، الذى حددته المفوضية الإفريقية لسنة 2017 ، يكتسب أهمية خاصة بالنسبة إلى تونس ولإفريقيا، باعتبار أن مسألة الشباب أضحت شأنا وطنيا ودوليا، وعاملا مهما من أجل تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، انطلاقا من إيمان الشعوب الإفريقية بضرورة الارتقاء بمنزلة الشباب وتطوير قدراته وحضوره فى كافة الميادين، وفتح الآفاق أمامه ودمجه فى الحياة السياسية والثقافية، وتفعيل دوره فى تحقيق التنمية.
وجددت تونس، باعتبارها إحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الإفريقية ومن بعدها الإتحاد الإفريقي، العزم على مواصلة الإسهام الفاعل فى تعميق روابط التضامن والتعاون المشترك، بغية تحقيق التكامل الإفريقى المنشود، وتوطيد مقومات السلم والأمن والاستقرار فى كافة أرجاء القارة، وتجسيد طموحات الشعوب الإفريقية فى الرقى والازدهار والتنمية الشاملة.
كما عبرت عن تمسّكها بمبادئ الاتحاد الإفريقي، وتأكيدها على أهمية تضافر الجهود لمواصلة دعم العمل الإفريقى المشترك، وتكريس الإرادة الجماعية فى دفع مسيرة التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى فى القارة، وفقا للأهداف الطموحة لأجندة 2063 للتنمية.
