بعد أن أثبت تألقاً وحضوراً قوياً بجانب شط الإسكندرية، وتحديداً داخل فريق الاتحاد السكندرى الملقب بـ"زعيم الثغر"، واصل رحلة التحدى ليعلن جدارته وأحقيته بالتواجد فى قيادة خط الدفاع الزملكاوى، ويكون بمثابة صمام أمان فى دفاع الفراعنة.. إنه على جبر أحد أهم الأوراق التى يعتمد عليها البرتغالى إيناسيو المدير الفنى للزمالك.
"جبر" بدأ مسيرته الكروية مع نادى الاتحاد السكندرى، وفى موسم 2009/2008 انتقل إلى نادى الإسماعيلى، ثم عاد إلى الاتحاد السكندرى مرة أخرى، وانضم اللاعب بعده لنادى الزمالك فى موسم 2015/2014 لمدة ثلاثة مواسم، كما ظهر مع الفريق الأبيض بمستوى متميز مع الزمالك.
وحقق على جبر الفوز بلقب الدورى مع القلعة البيضاء فى الموسم قبل الماضى، كما نجح فى التتويج مع الزمالك بكأس مصر مرتين على التوالى عامى 2015 و2016.
على جبر
يمتلك جبر طولًا فارعًا، يمكنه من التعامل الجيد مع الكرات العالية للمنافس، كما أنها تكون نقطة قوة فى الضربات الثابتة من خلال تقدمه لاستغلال طوله، والتسجيل في شباك المنافسين، فضلا عن بناينه القوى الذى يمكنه من الالتحامات القوية مع المهاجمين.
يتسم علي جبر بأنه هادئ، وبعيد عن الصخب الإعلامى، قليل الكلام تركيزه بالكامل فى الملعب، فهو لا يسعى خلف كاميرات التليفزيون، أو عمل المداخلات الهاتفية، حتى داخل الملعب فهو هادئ بشكل كبير في حديثه مع زملائه.
يجيد علي جبر الرقابة اللصيقة على المهاجم المكلف برقابته، لديه القدرة على الضغط وأن تسبق قدمه قدم المهاجم إلى الكرة لدفعها من أمامه.
جبر ليس من المدافعين هواة الفلسفة في الكرة، فهو دائمًا يلعب بمبدأ الأمان، وهو أمر يُحسب له فهو يؤدي دوره الدفاعي على أكمل وجه.
نجح على جبر فى لفت الانظار اليه بقوة مع الفراعنة خلال بطولة كأس الامم الافريقية التى أستضافتها الجابون يناير الماضى، كما قاد على جبر بمساعدة زملائه خط الدفاع في التصدي للعديد من هجمات الفرق المنافسة في بطولة أمم أفريقيا على الرغم من صعوبة المنافسة، حيث لعب دورا كبيرا في وصول الفراعنة إلى المباراة النهائية برفقة زملائه وخاصة أحمد حجازي اللذين يشكلان ثنائيا قويا.
وجاء تألق جبر الملقب بقلب الاسد فى لقاء غانا ليلفت اليه الأنظار ويكفى ان مجلة فرانس فوتبول منحته لقب افضل لاعب فى اللقاء بعد نجاحه في إيقاف خطورة جيان اسامواه ومن بعده جوردون ايو .
