عمرو جاد

من أجل محمد هنيدى

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى عام 1998 كنا صغارًا فى الجامعة، وكان محمد هنيدى وجهًا صاعدًا فى الكوميديا، وجاء فيلم «صعيدى فى الجامعة الأمريكية» ليعيد إلى السينمات روحًا كادت تفقدها، وطوابير أمام شباك التذاكر لم تشهدها منذ أعوام، وبعد صراع مع آلاف الأجساد المحتشدة حصلنا على تذكرة للفيلم، ومن ثم بدأت رحلتنا مع الفكاهة، التى يصنعها حضور هنيدى كفنان متمكن فى لهجته وطريقة كلامه وتعبيرات وجهه وحتى مشيته، كانت أول وآخر مرة نذهب فيها 4 مرات إلى السينما لمشاهدة فيلم دون ملل، ومنذ ذلك الحين أصبح هنيدى رمزًا للضحكة ورئيسًا لـ«مراجيح مولد النبى»، التى هى رمز المتعة الوحيد عند أطفال الريف، لكن كم من الرؤساء خسر عرشه مخدوعًا بتصفيق الحشود؟، والجماهير التى تضغط على هنيدى لإنتاج جزء ثان من الفيلم، لن ترحمه إذا لم يأت الفيلم على هواها حتى وإن كان مستواه الفنى عاليًا، وسيدرك هنيدى وقتها أن كثيرًا من النقاد على تويتر يفتقرون لمعايير الإنصاف، التى نعرفها عن النقد البناء.
 
مقال عمرو جاد

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

محمد هنيدي

محمد هنيدي فنان كوميدي ممتاز ولكن يجب التفريق بين الهزل والواقعيه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

دعه يعمل

اشتغل يا استاذ محمد يمكن الفيلم ينجح ربنا يوفقك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة