خبير أمريكى يحذر قيادات الكونجرس من لقاء عمرو دراج.. إريك تراجر فى مقال بـ"ذا هيل": لا تمنحوه "انتصار دعائى".. الإخوان "تنظيم كراهية دولى" يسعى للإطاحة بحكومات المنطقة.. وتحاول انتزاع "القبول الأمريكى"

الخميس، 14 سبتمبر 2017 08:30 م
خبير أمريكى يحذر قيادات الكونجرس من لقاء عمرو دراج.. إريك تراجر فى مقال بـ"ذا هيل": لا تمنحوه "انتصار دعائى".. الإخوان "تنظيم كراهية دولى" يسعى للإطاحة بحكومات المنطقة.. وتحاول انتزاع "القبول الأمريكى" الكونجرس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا إريك تراجر، خبير معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، الكونجرس إلى عدم لقاء قيادات جماعة الإخوان بالتزامن مع الرحلة المتوقعة لعمرو دراج القيادى فى الجماعة إلى الولايات المتحدة.

 

وفى مقال له بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال تراجر إن المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس يجب أن يبقوا تطرف التنظيم فى أذهانهم مع طلب دراج اللقاء معم خلال زيارته لواشنطن.

 

وأوضح أن دراج لديه مصلحة واضحة فى الحشد ضد الحكومة المصرية التى تشن حملة ضد الإخوان، لكن يجب ألا يكون للمسئولين الأمريكيين مصلحة فى منح دراج انتصار دعائى بالترحيب به فى مكاتبهم، وهو ما سيسعى إليه القيادى الإخوانى بالتحديد.

 

وأشار تراجر إلى أن وفود الإخوان سعت فى السنوات الأخيرة إلى الإعلان عن لقاءاتهم مع مسئولى الإدارة التى كان يفترض أن تكون بعيدة عن الأضواء، وبالغوا فى تصوير تواصلهم مع الكونجرس بما فى ذلك نشر صور ومقاطع فيديو لاجتماعاتهم مع العاملين فى أروقة الكونجرس.

 

وقال تراجر إن دراج سيتحدث اليوم، الخميس، فى جامعة جورج تاون وسيحاول أن يمد خطابه إلى جولة ضغط مثلما فعلت وفود سابقة للإخوان فى واشنطن.

 

وشدد تراجر على ضرورة أن يتحلى المسئولون الأمريكيون وأعضاء الكونجرس بالحكمة ويرفضون طلبات اللقاء لأن الإخوان جماعة كراهية دولية تسعى إلى الإطاحة بالحكومات الحالية فى المنطقة، ولا ينبغى أن يكون لواشنطن مصلحة فى السماح  للإخوان بتحقيق انتصار دعائيى بمنح دراج جمهورا خلال زيارته.

 

وتحدث تراجر عن إرهاب الإخوان، وقال إن قائمة كراهيتهم طويلة أشهرها تحريضهم ضد أقباط مصر، وتقديم مبررات دوما للهجمات الإرهابية التى تستهدف الكنائس وأهداف مسيحية، وسبق أن نعوا الإرهابيين البارزين مثل أسامة بن لادن والشيخ عمر عبد الرحمن وقدموا تفسيرات للشريعة لتبرير الأعمال الإرهابية ضد مجموعة واسعة من الأهداف.

 

ويعكس هذا الأجندة السياسية بعيدة المدى للإخوان، فهم يسعون للوصول إلى السلطة فى دول الشرق الأوسط، بعدها سيوحدون تلك الدول تحت سيطرتهم ويعلنون دولة إسلامية عالمية أو خلافة جديدة، وهى رؤية بعيدة المنال كما يقول تراجر بعدما فشل الإخوان فى حكم مصر أكثر من عام، وافتقارهم لأى هيمنة فى المنطقة.

 

لكن الإخوان لا يرون الأمور كذلك،  فهم  يعتقدون أن التنظيم سيحقق السيطرة الإقليمية التى تتساوى مع انتصار الإسلام، ومن ثم يعتبرون أى شخص ليس معهم كالمسيحيين واليهود والغرب والمسلمين المعادين لهم كأعداء يجب أن يهزموا.

 

ولفت تراجر إلى أن دراج  يقدم صورة مختلفة عن العديد من رموز الجماعة، فهو ليس بشخص صحب لحية طويلة، بل مهندس يجيد الحديث حصل على الدكتوراه من جامعة بوردو وعمل وزيرا للتعاون الدولى فى مصر فترة حكم الإخوان، لكنه لعب دورا مركزيا فى قرارات الإخوان الأكثر تعطشا للسلطة، التى كانت مكلفة فى نهاية المطاف أثناء حكم محمد مرسى.

 

وفضح تراجر أهداف الإخوان بالقول إنهم يريدون أن يبدو مقبولين فى أروقة السلطة فى واشنطن، حتى رغم ترويجها لرؤية سياسية معادية. وشدد على ضرورة أن ترد واشنطن بإظهار إدراكها لدعوة دراج للعنف وإعادته مرة أخرى إلى إسطنبول دون أى لقاء معهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة