كيف قضت السوشيال ميديا على بهجة العيد؟

السبت، 02 سبتمبر 2017 10:00 م
كيف قضت السوشيال ميديا على بهجة العيد؟ سيلفى صلاة العيد
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسنوات طويلة كانت للأعياد والمناسبات المختلفة طابع خاص، ما لبث أن تغير مع ظهور الإنترنت، وانتشار الهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أثر بالسلب بشكل كبير على مظاهر الاحتفال بالأعياد رغم المميزات التى قد تكون بارزة في الظاهر، لكنها في النهاية لا تستطيع أن تخفى مدى آثارها السيئة في الاحتفال بالأعياد، والتى نرصد أبرزها كما يلي:


- فى الصلاة .. السيلفى أولا:

كان الهم الشاغل لأطفال جيل التسعينات هو أداء التكبيرات خلال صلاة العيد، إلا أن ظهور شبكات التواصل الاجتماعي وانتشار الهواتف الذكية، أدى إلى اهتمام المستخدمين بالتقاط صور السيلفي بشكل متكرر في أي وقت ومكان، لذلك فقد تحولت المساجد لساحات لالتقاط صور السيلفي بشكل كبير.


_ ودعا للزيارات... مكالمة تكفى:

على جانب أخر، اثرت شبكات السوشيال ميديا على طبيعة التواصل بين المستخدمين، ففي الماضى كانت الأعياد والمناسبات وسيلة لدفع الشخص لزيارة الأهل والأصدقاء، لكن مع ظهور الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح الكثيرين يعتمدون على المحادثات الهاتفية أو المحادثات عبر تطبيقات التراسل الفورية.

 

- وداعا للمكالمات .. "الكومنت" بديلا:

ولم تكتفى شبكات التواصل الاجتماعي بمنع المستخدمين من زيارة بعضهم البعض، بل تمكنت شيئا في شيء بتقليل الاعتماد على المكالمات والاكتفاء ببعض التعليقات على منشورات الاحتفال بالعيد والتهنئة، لتختفي شيء فشيء أيضا لتتحول إلى الاكتفاء بعلامة لايك فقط.

 

_الخروجة مش مهم:

على جانب أخر، فرغم ما توفره خروجات العيد من بهجة وسرور للكثير من المستخدمين والأشخاص، أصبحت خروجات العيد مؤخرا ليست هدفا مستقلا بذاته، وإنما وسيلة يتمكن منها المستخدم لالتقاط مجموعة من الصور لمشاركتها مع الأصدقاء عبر صفحات السوشيال ميديا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة