أشرف السعد صاحب شركات توظيف الأموال فى التسعينيات: مش قادر أرجع وأشوف ممتلكاتى ضاعت.. الإخوان فى لندن بشغلهم تسلم الأيادى يطلعوا يجروا.. و90% من رجال الأعمال طلعوا من تحت عبايتى.. ويؤكد: السيسى أنقذ مصر

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 09:00 م
أشرف السعد صاحب شركات توظيف الأموال فى التسعينيات:  مش قادر أرجع وأشوف ممتلكاتى ضاعت..  الإخوان فى لندن بشغلهم تسلم الأيادى يطلعوا يجروا.. و90% من رجال الأعمال طلعوا من تحت عبايتى.. ويؤكد: السيسى أنقذ مصر اشرف السعد واحمد الريان
كتب - محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- السعد فى حواره: مقر حزب الوفد كان مكتبى ومعرفش ازاى الوفد أخده 

 
ـ  أحمد الريان خسر فلوسه فى البورصة ومكنش حرامى
 

ـ سويت مشاكلى مع المودعين سنة 94

 
 
أكثر من 25 عامًا مرت على بدء مشكلات شركاته العاملة فى توظيف الأموال عام 1991، حينها كان «السعد» لم يزل شابًا ثلاثينيًا، لا يتخطى عمره 37 عامًا، اليوم أصبح شيخًا عجوزًا عمره 64 سنة، لكن رغم مرور السنوات الكثيرة على تفجّر قضيته، ورغم أننا نعيش فى بلد ممتلئ بالأحداث والقضايا، فإن اسم أشرف السعد يبقى رغم ذلك باقيًا لفترة طويلة مثيرًا للجدل، يأبى أن يغادر الذاكرة الجمعية للمصريين.
 
وينشط «السعد» على «فيس بوك» و«تويتر» مؤخرًا، فتجده مشتركًا طوال الوقت فى الحديث عن مشكلات مصر ومشاكلها، محاربًا شرسًا لجماعة الإخوان ولجانها المنتشرة على مواقع التواصل، ومؤيدًا شرسًا أيضًا لمسيرة الدولة المصرية، هذا النشاط الدائم يدفع المتابع لأن يسأل نفسه: هل سيعود أشرف السعد إلى مصر قريبًا، بعد 22 عامًا من البقاء فى عاصمة الضباب لندن؟
 
«اليوم السابع» تواصلت هاتفيًا مع أشرف السعد الذى كان صوته لم يزل شابًا رغم السنوات الستين من عمره، وكان السؤال: «إنت مش ناوى ترجع مصر يا شيخ أشرف؟».. كان السؤال بسيطًا والرد بسيطًا: «أنا معنديش مشاكل، ممكن أرجع الصبح أو امبارح، فى أى وقت، معنديش أى مشكلة قانونية واللى عنده حاجة منعانى من الرجوع يقولى، أنا معرفش حاجة تمنعنى من دخول مصر، ممكن أقفل التليفون معاك دلوقتى وأرجع بكره، بس عندى مشكلة نفسية، مش قادر أرجع علشان أشوف حاجتى اللى ضاعت وراحت لإيد حد غيرى».
 
واستكمل «السعد» قائلًا: «نفسيًا خلاص ما ينفعش، خلاص أنا ارتحت ونسيت حاجات كتير صعبة، مسامح كل الناس ومش عايز أنزل أشوف حاجتى اللى اتاخدت، وأفضل أتعصب وأقول دى حاجتى، وأرفع قضية، وأقعد أبص ده ظلمنى وده ما ظلمنيش، خلاص سامحت فى كل حاجة ومش عايز حاجة من حد، ومحدش عايز حاجة منى، أنا نسيت كل حاجة».
 
أحد مقرات حزب الوفد
أحد مقرات حزب الوفد
 
وسألناه عن الأشياء التى أخذت منه ويرى أنها تمت مصادرتها دون وجه حق، فقال: «حاجة زى مقر حزب الوفد مثلًا، ده كان مكتبى أصلًا، ده يوم ما المدعى الاشتراكى اتحفظ على كنت قاعد جوه المقر ده، بعد كده ما اعرفش إزاى حزب الوفد أخده وبقى بتاعهم إمتى؟!، بس خلاص بقى أنا نسيت المواضيع دى».
أما السؤال عن وجود مودعين بينهم وبينه مشاكل لم تزل معلقة، فنفى «السعد» بشدة الأمر قائلًا: «أنا سويت كل مشاكلى من سنة 1994، ومعنديش الهوا، وواخد براءة من المحكمة، معنديش أى مشكلة، واللى يقول ليه فلوس عندى، واللى يقول عايز حاجة منى يجيب لى إثبات على ده، أى حد ممكن يقول عنى أى حاجة، لكن إيه اللى يثبت، أنا مش قاعد بره مصر علشان مشاكل قانونية ولا أمنية، كل مشكلتى نفسية مش هقدر أشوف حاجتى اللى ضاعت فى إيد غيرى، بالعكس أنا كمان ليا فلوس عند المدعى الاشتراكى».
 
 
السعد قال إن الريان لم يكن لصاً
السعد قال إن الريان لم يكن لصاً
أما عن أحمد الريان، الرجل الذى اقترن اسمه بـ«السعد» فى قضايا توظيف الأموال، والذى وافته المنية عام 2013، بعد نحو 4 سنوات من الإفراج عنه، فقال أشرف السعد: «أحمد الريان ما كانش حرامى، لو هو حرامى يبقى أنا حرامى أكتر منه، لكن هو خسر فلوسه فى البورصة، أخد حكم 15 سنة وده كان بحق الله، لكن قضى فى السجن 6 سنين زيادة ما كانش المفروض يقضيهم».
 
وتابع «السعد» فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»: «إحنا كان عندنا مشروعات محدش عملها خالص، 90% من رجال الأعمال الكبار طالعين من تحت عبايتنا، ومش عايز أقول أكتر من كده علشان ما نحرجش حد».
 
وعن موقفه السياسى الحالى، قال «السعد»: «أنا اتظلمت كتير، لكن عمرى ما اتهمت الدولة المصرية، وعمرى ما كنت عدو ليها، أنا شايف الجيش وقيادة السيسى أنقذوا مصر من مصيبة سودة وهلاك، البلد فيها فساد كبير وبيروقراطية دولة عميقة، لكن مش مطلوب منه يحل كل حاجة فى ثانية، إحنا كنا ضايعين بالكامل، آه فيه حاجات ممكن ما تعجبنيش لكن هغمض عينى عنها لأن كفاية إنه أنقذنا من الهلاك».
 
أشرف السعد
أشرف السعد
 
واستكمل «السعد»: «كيلو اللحمة فى زمانا كان بـ 50 قرش، وما كانش حد بيعرف يشتريها، النهاردة وصلت 150 جنيه بس الناس بتشتريها، طول عمر مشاكل مصر واحدة، والراجل مش هيحل كل حاجة فى ثانية واحدة».
 
سألناه وهو المؤيد بشدة للدولة المصرية، وللرئيس السيسى حاليًا عن الإخوان فى لندن هل يلتقيهم، فأجاب: «ألاقيهم؟!، دول حواليا فى كل حتة، وأنا بكلمك دلوقتى أهو لسه خابط فى مجموعة منهم، بس اللى بيحاول يقرب منى بشغل له تسلم الأيادى يقوم هربان على طول».
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فتح الله

ربنا حايسألنا صرفنا فلوسنا في إيه

ربنا يتقبل منك ياحاجة سميرة وان شاء الله ربنا يقبل منك.

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed

عندما يتحدث من نهب أموال الناس بالباطل عن الشرف!

ينهبون أموال الناس ويهربوها للخارج ثم يهربون ورائها ويدعون الشرف ؟ ويتمسحون فى الرئيس السيسي ! على الأقل الرئيس السيسي تبرع بنصف ثروتة لمصر . أما انتم فنهبتم أموال المصريين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة