فى محاولة فاشلة لكسر طوق العزلة العربية التى عانتها قطر على مدار 7 أشهر كاملة، أجرى تميم بن حمد، أمير قطر، فى الأسابيع الأخيرة من عام 2017 جولة أفريقية شملت 6 دول أنفق خلالها المليارات لاستمالة حكومات القارة السمراء وشراء دعمها للموقف القطرى من جهة، وتمويل الكيانات والتنظيمات الإرهابية داخل تلك الدول تحت ستار العمل الخيرى من جهة أخرى.
"
اليوم السابع" يرصد فى الفيديو التالى محاولات بن حمد الفاشلة فى أفريقيا..
- رغم التحرك الجديد لأمير قطر وما أنفقه خلال زيارته لأفريقيا، أكد مراقبون فشل الدوحة فى تحقيق أهدافها.
- زيارة تميم لأفريقيا شملت تشاد وموريتانيا والسنغال والنيجر وجزر القمر والجابون.
- لم تحظ الزيارة بأى زخم سياسى أو اهتمام إعلامى، بل أتت بنتائج عكسية وسط تحذيرات إقليمية ودولية من الأهداف المشبوهة للزيارة.
- حذر مراقبون وخبراء من سعى قطر للتغلغل فى القارة السمراء من خلال إغراءات المال عبر ما تسميه العمل الخيرى ودعم العلاقات الاقتصادية.
- استراتيجية قطر تعتمد على دفع استثمارات ضخمة فى أفريقيا لكسر عزلتها إقليمياً، إلا أنها فشلت بشكل واضح.
- حاول تميم تقويض الدور السعودى فى أفريقيا، حيث تتمتع المملكة العربية السعودية بعلاقات قوية مع دول أفريقيا جنوب الصحراء.
- ينظر إلى قطر على أنها محفظة نقدية، وليست مستثمراً حقيقياً بمشروعات تنموية تدر أرباحاً تعود بالنفع على البلاد.