تمر اليوم الذكرى الـ45 لـعبور الجيش المصرى العظيم قناة السويس من أجل تحرير سيناء وإعادة الشرف، مؤكدا للجميع أنه قادر على فعل المستحيل.
فى هذا العبور تحطمت أساطير جيش إسرائيل وخط بارليف، ورفرف العلم المصرى عالياً فى مواجهة الدنيا، مؤكدا أن مصر لن تتنازل عن أرضها أبدا، وأن الأمر لم يحتج أكثر من 6 سنوات فقط، وهى فى عمر الزمن لا شىء.
ورغم مرور السنوات لا تزال ملحمة حرب أكتوبر هى سيدة حروب العصر الحديث، والتى أعادت جيش الاحتلال الإسرائيلى من سكرته التى ظنها تدوم، معتبرا نفسه المنتصر الدائم على العرب، حتى فاجأه الجندى المصرى بعبوره المفاجئ على البر الآخر محققا نصرا غاليا.
لذا يظل الجندى المصرى فخر العالم العربى، ويظل حبه للوطن أسطورة لا تموت أبدا، ففى وقت الجد يحمل روحه على كفه ويفدى وطنه بها.
وفى الوقت نفسه لا ننسى الدول العربية التى وقفت إلى جانب مصر وساعدتها بكل الطرق الممكنة مؤكدة أننا وقت الشدائد على قلب رجل واحد.
