"جدة بلا قلب".. أم عروس تلقى حفيدها على جرف النيل بالقليوبية.. وتؤكد: رميته بعد زواج بنتى بشهرين خوفا من الفضيحة.. ووالده يعترف: كنت فى علاقة آثمة مع أمه قبل الزواج.. والنيابة تقرر إجراء تحليل DNA لوالد الطفل

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 10:00 م
"جدة بلا قلب".. أم عروس تلقى حفيدها على جرف النيل بالقليوبية.. وتؤكد: رميته بعد زواج بنتى بشهرين خوفا من الفضيحة.. ووالده يعترف: كنت فى علاقة آثمة مع أمه قبل الزواج.. والنيابة تقرر إجراء تحليل DNA لوالد الطفل اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية
كتب - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قرية السيفا، التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، واقعة فريدة من نوعها، حيث عثر الأهالى على طفل حديث الولادة يصرخ على شاطئ نهر النيل المار بالقرية، ملفوف بقطعة قماش وتم إخطار رجال الشرطة ونقل الطفل لمستشفى طوخ.

وكثف رجال مباحث مركز شرطة طوخ جهودهم لمعرفة أهلية ذلك الطفل، والسبب وراء إلقائه بهذا المكان، وبعد مرور يوم من العثور على الطفل فوجئ ضباط المباحث بحضور المدعو "أ" 22 سنه، يعترف بأن الطفل نجله.

وقال والد الطفل إنه كان على علاقة غير شرعية مع والدة الطفل، دامت لعدة شهور، ثم تزوجها عرفيًا، وبعدما علم أهلها بتلك العلاقة، قام بزواجها شرعاً، وكانت فى ذلك الحين تحمل منه.

وأوضح والد الطفل أنهما أخفيا هذا الحمل عن أهل زوجته خوفا من أن يتفشى سر علاقتهما أمام أهالى القرية، وبعد زواجهما كان ميعاد ولادة الطفل قد اقترب، لافتا إلى أن زوجته ذهبت إلى بيت أهلها وسردت لهم تفاصيل علاقتهما، وبعد أيام من مكوثها ببيت أهلها جاءتها آلام الولادة وأنجبت الطفل، وخوفا من الفضيحة، قامت والدتها بلفه بقطعة قماش وألقته على ضفاف شاطئ النيل بالقرية، حتى لا يعرف أنه نجل ابنتها التى تزوجت منذ شهرين فقط.

قررت نيابة طوخ إيداع الطفل بدار رعاية، حتى تتثنى التحقيقات من أقوال تلك الشاب الذى اعترف بأنه نجله، وبعد إجراء تحليل DNA له، كما سيتم استدعاء والده الزوجة للتحقيق معها.

وكان العميد فوزى عبد ربه، مأمور مركز شرطة طوخ، تلقى بلاغًا من أهالى قرية السيفا بدائرة المركز يفيد عثورهم على طفل حديث الولادة ملفوفًا فى قطعة من القماش على جسر النيل، وتم نقله لمستشفى طوخ المركزى، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بأقوال والد الطفل، وتم القبض على والدة زوجته وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة