قال رئيس البرلمان السريلانكى كارو جاياسوريا اليوم الاثنين، أنه لن يقبل بتولى الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا رئاسة الوزراء إلا بعد أن يثبت أنه يمتلك أغلبية فى البرلمان.
وأضاف جاياسوريا- فى بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية- " أن غالبية أعضاء البرلمان يرون أن التغييرات التى جرت مؤخرا غير دستورية وضد التقاليد، لذا فإنه تم مطالبتى من قبل الأغلبية بعدم تقبل الوضع الجديد إلا بعد أن تثبت المجموعة الجديدة أن لديها أغلبية".
وكان الرئيس السريلانكى مايتريبالا سيريسينا قد أقال رئيس وزراء رانيل ويكريميسينج وعين بدلا منه راجاباكسا رئيسا لوزراء البلاد، مما أحدث موجة من الاضطرابات السياسية.. فيما أعرب عدد من القادة الغربيين عن قلقهم إزاء الوضع السياسى بسريلانكا بعد اندلاع عدد من التظاهرات استمرت لأيام احتجاجا على الإقالة.
من ناحية أخرى شارك آلاف الأشخاص بسريلانكا فى مسيرة لتأكيد تأييدهم للحكومة الجديدة تحت قيادة الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا.
وذكرت شبكة (ايه بى سي) الأمريكية اليوم الاثنين، أن المسيرة جابت الشوارع القريبة من البرلمان، فيما هتف المشاركون بعبارات مثل "سلطة من هذه؟ سلطة ماهيندا".
