السفيرة هيفاء أبو غزالة: الإعلام المتوازن حصن لشباب الأمة فى المستقبل

السبت، 10 مارس 2018 11:08 ص
السفيرة هيفاء أبو غزالة: الإعلام المتوازن حصن لشباب الأمة فى المستقبل السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
كتب سمير حسنى ـ (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت السفيرة هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أهمية دور الإعلام المتوازن والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب، الذى هو حصن الأمة فى المستقبل من خلال تكثيف اللقاءات العلمية والتكوينية فى مجال الإعلام، وتطوير مهارات الشباب وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية، والسعى لتطوير هذه الآليات فى خدمة قضايا الشباب.

 

وثمنت أمين عام مساعد الجامعة العربية، فى كلمتها خلال الملتقى الإعلامى العربى للشباب، المنعقد اليوم فى مقر الجامعة العربية بوسط القاهرة، الدور الذى يلعبه الملتقى الإعلامى العربى فى الكويت، ومساهمته بشكل إيجابى فى مسيرة العمل العربى المشترك فى مجال الإعلام تحت مظلة جامعة الدول العربية.

وقالت إن الإعلام من أهم آليات التواصل فى العصر الحديث، ومن أبرز مكونات العالم فى كل معطياته الثقافية والفكرية والأيديولوجية، ويعتبر جزءا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للمجتمعات.

وأضافت أبوغزالة أن أهمية الإعلام تتجلى من خلال المواضيع والقضايا التى يطرحها فى شتى المجالات بغية التأثير فى الملتقى وإحداث تغييرات جذرية فى أفكاره ومعتقداته، مشيرة إلى ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية اجتاحت كل بقاعه، حتى سيطرت وسائلها على كامل معطيات الحياة البشرية، وأصبح التواصل مع الآخرين ومتابعة الأحداث يتم بشكل سريع وسلس دون أى حواجز أو عوائق.

ولفتت إلى أنه أصبح للإعلام الجديد تأثير كبير فى مخاطبة عقول ونفوس الشباب ووسيلة هامة فى منظومة القيم، ويختلف التأثير بحسب الوسيلة الإعلامية ووظيفتها وطريقة استخدامها، والظروف الاجتماعية والثقافية للأفراد والمجتمعات، وقد يكون التأثير سلبيا وقد يكون إيجابيا.

ونوهت بأن هذا التطور السريع فى وسائل الاتصال والإعلام زاد من الفرص والإمكانات للحصول على المعرفة والعلم والترويح عن النفس، وفى نفس الوقت زادت التحديات التى يفرضها خاصة ونحن مستهلكون ولسنا منتجين، مستقبلون ولسنا مرسلين، ومتأثرون أكثر من كوننا مؤثرين، ولذلك فنحن اليوم بحاجة إلى إعلام متوازن، والقيام بأعمال ملموسة لصيانة الشباب الذى هو حصن الأمة فى المستقبل وذلك من خلال تكثيف اللقاءات العملية والتكوينية فى مجال الإعلام، وتطوير مهارات الشباب الإبداعية، وتوعيته بقضايا أمته الجوهرية، والسعى إلى تطويع هذه الآليات "التقنية الحديثة" فى خدمة قضايا الشباب وانشغالاته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة