أعلنت السلطات المكسيكية، اعتقال عضو فى عصابة مخدرات يشتبه بضلوعه بدور رئيس فى حادث اختطاف وقتل 43 طالبًا قبل فى عام 2014.
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، أن المكسيك تعتبر أن عملية الاعتقال تمثل نقطة محورية فى قضية اختطاف وقتل جماعى حدثت بحق 43 طالبًا بإحدى كليات إعداد المعلمين، موضحة أن هذا العمل الوحشى أدخل حكومة الرئيس المكسيكى إنريكى بينا نييتو، فى واحدة من أسوأ أزماتها، حيث ظلت الشكوك تحوم حول سير التحقيقات فى القضية.
وأوضحت الصحيفة أن تحقيقا أوليا فى القضية، كشف عن تورط عناصر فاسدة تابعة للشرطة فى اختطاف الضحايا، وتسليمهم لإحدى عصابات المخدرات المحلية، والتى قتلتهم وأحرقت جثثهم فى مكب للنفايات وألقت رمادهم فى نهر، غير أن الرواية الرسمية باتت محل تساؤلات وشكوك من قبِل خبراء حقوق الإنسان المحليين والدوليين.
وذكر مكتب المدعى العام فى المكسيك أنه تم اعتقال شخص يدعى إريك إن، والذى يشتبه فى انتمائه لإحدى المنظمات الإجرامية، التى تضطلع بعمليات فى ولاية جويريرو التى يسودها أعمال العنف (جنوب غربى البلاد).
