عمرو جاد

شهوة الفتوى أسفل الجسد

السبت، 03 مارس 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثمة ظلم قديم وقع على دار الإفتاء المصرية، تسبب فيه انفجار برامج الفتاوى التليفزيونية مع بداية القرن الحالى، وأحقاد تيارات متشددة على المؤسسة الأشهر فى مجال الإفتاء بالعالم العربى، هذا الظلم جعل كثيرون يتهمون الدار، بجهل أحيانًا، أنه تُصدر فتاوى ساذجة تتركز على الشهوة والنصف الأسفل من الجسد، ولم ينتبه أحد من هؤلاء أن كل ما تفعله الدار هو أداء الأمانة التى فى رقبتها تجاه عموم المسلمين وإزالة الالتباس لديهم حول كل تفاصيل الفقه، وليست مسؤوليتها أن بعضهم يطلب فتوى تستوجب أن يمد الإمام أبى حنيفة كلتا رجليه فى وجه السائل من تفاهة السؤال، ولكن لظروف ترتبط بالأحقاد التى ذكرتها، أصبحت الدار متهمة رغم أنها ضحية، وأصبح التشويه والسخرية وسيلة لبعض المتشددين لأن يُفقدوا الناس ثقتهم فى المفتين، لكن الله أبى إلا أن يظل الناس مقبلون على دار الإفتاء ويعتبرونها مصدرًا موثوقًا للفتاوى والاعتدال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة