قرر محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى التحقيق ومراجعة كل الإجراءات الإدارية التى قامت بها الإدارة التنفيذية، فيما يخص تذاكر مباراة الأهلى ومونانا، بطل الجابون الأخيرة والتى شهدت أحداثًا مؤسفة، وخروج مجموعة عن القيم والمبادئ الرياضية وغير الرياضية، وهو السلوك المرفوض من مجلس إدارة الأهلى وأعضائه وجماهيره الغفيرة.
وتأكد الخطيب أن التذاكر تم بيعها وفقًا للمتبع فى النادى منذ أكثر من عام، وتأكّد أن عملية الطرح تمت عن طريق الـ«أونلاين»، وهناك قاعدة بيانات كاملة لجميع الأفراد الذين حصلوا على تذاكر المباراة، بالإضافة إلى رعاة النادي، ونجوم قدامى، وبعض الأعضاء فى فروع النادى الثلاثة، حصلوا على تذاكر وتم رصد بياناتهم، وقامت إدارة النادى بتقديم هذه البيانات للجهات المعنية لمعرفة عناصر الشغب، التى لا تمثل جماهير الأهلى الحريصة على مصلحة ناديها وبلدها.
وجاء فى الاجتماع أيضًا، والذى استمر عدة ساعات، الاتفاق على ضرورة التعاون الكامل مع جهات التحقيق، لتقوم بدورها على الوجه الأكمل للكشف عن المجموعة التى تجاوزت، حتى يتم تطبيق القانون، خاصة أن مجلس إدارة الأهلى يثمّن دائمًا الجهود الكبيرة التى يبذلها رجال الأمن فى تأمين الفرق المتنافسة وسلامة الجماهير، وأيضًا التأكيد القاطع على قيام النادى بدوره الوطنى كعادته، والداعم لمؤسسات بلده، حتى لا تتكرر هذه المشاهد الخارجة مرة ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة