وصل وزير خارجية ليبيا بحكومة الوفاق الوطنى، محمد سيالة، إلى مطار الملك فهد الدولى بمدينة الدمام، اليوم السبت، للمشاركة فى القمة العربية التاسعة و العشرين المقرر إقامتها فى الدمام صباح يوم غد الأحد.
وقال المكتب الإعلامى لوزارة الخارجية الليبية فى بيان صحفى، حصل اليوم السابع على نسخة منه، أن القمة العربية ستتناول الملف الليبى، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ومستجدات الوضع فى المنطقة العربية و التعاون فى الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب.
وسيشارك بقمة القادة والرؤساء والزعماء العرب المرتقبة الرئيس فائز السراج رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الذى سيصل المملكة العربية السعودية اليوم السبت قادما من مطار معيتيقة الدولى بالعاصمة طرابلس.
هذا وقد شارك الوزير محمد الطاهر سيالة فى الاجتماع الوزارى لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية يوم الخميس الماضى بالعاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية و إجراء لقاءات متعددة مع كل من الوزير عادل الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والوزير خميس الجهيناوى وزير خارجية الجمهورية التونسية، والبروفسور إبراهيم الغندور وزير خارجية جمهورية السودان، والوزير إبراهيم الجعفرى وزير خارجية جمهورية العراق، والوزير رياض المالكى وزير خارجية فلسطين.
كما التقى الوزير الليبى الدكتور غسان سلامة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا فى لقاء خاص وفى لقاء آخر ثلاثى مع أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وفى أطار متابعته للملفات المختلفة لليبيا فى جامعة الدول العربية ألتقى الوزير محمد سيالة مع العديد من كبار المسؤولين فى الهياكل والمؤسسات التابعة لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى المسؤولين والمشاركين بالمجلس الاقتصادى والإجتماعى، ورحب فيها الوزير محمد سيالة، بما تم التوصل إليه من توصيات مثمرة لصالح الشعوب العربية ووجه الشكر للتقدم الملموس فى توصيات المجلس الاقتصادى والاجتماعى وأشاد بالتقدم المحرز بما يخدم المصالح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمنطقة العربية.
وقد الوزير محمد سيالة أثناء القمة الوزارية بكلمة أمام الاجتماع الوزارى لوزراء الخارجية العرب بالرياض يوم الخميس الماضى بخصوص الأوضاع والمستجدات والتطورات الأخيرة فى ليبيا مطالبا الدول الأعضاء بمزيد من الدعم لليبيا ولشعبها لتحقيق الوفاق والمصالحة الوطنية والاستقرار السياسى والاقتصادى المنشود الذى يعود بالنفع والفائدة للشعب الليبى ولشعوب المنطقة العربية ككل وطالب بالدعم العربى فى المحافل والفاعليات والاستحقاقات الإقليمية والدولية لما فيه صالح الشعب الليبي.
