نسخة هذا العام لن تقام.. مهرجان دبى السينمائى يتحول من سنوى لدورة كل عامين

الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:22 م
نسخة هذا العام لن تقام.. مهرجان دبى السينمائى يتحول من سنوى لدورة كل عامين مهرجان دبى السينمائى - أرشيفية
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت اللجنة التنظيمية لمهرجان دبى السينمائى الدولى عن تبنى استراتيجية جديدة للمهرجان، وإدخال بعض التعديلات على آليات عمله، فى إطار مساعيها لدعم عملية النمو المتواصلة وللحفاظ على ريادتها فى الابتكار، دون إخلال بالأهداف التى انطلق من أجل تحقيقها مواصلا مسيرته التى امتدت بنجاح منذ انطلاقه فى العام 2004.

 

وأوضحت اللجنة التنظيمية للمهرجان، فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، أن الاستراتيجية الجديدة تأتى استجابة للمتغيرات الجارية فى مجال صناعة الأفلام والمحتوى على الصعيدين الإقليمى والعالمى، حيث رُوعى فى التصور الجديد لآليات عمل المهرجان أن تكون مواكبة بصورة واقعية لتلك المتغيرات، حيث تقرر أن يتم تنظيم المهرجان بصفة دورية كل عامين، مع الاستعداد لتنظيم الدورة القادمة كعلامة فارقة فى تاريخ المهرجان - كونها الخامسة عشرة له - فى العام 2019.

 

وعن هذه الخطوة، قال جمال الشريف، رئيس مجلس إدارة لجنة دبى للإنتاج التليفزيونى والسنيمائى: "يواصل مهرجان دبى السينمائى الدولى رسالته فى ترسيخ مكانة دبى كوجهة عالمية فى صناعة السينما وإنتاج المحتوى الفنى، وهو منصّة أثبتت تميزها فى تعزيز التقارب الثقافى بين المنطقة والعالم وساهمت كذلك بصورة واضحة فى تطوير صناعة السينما المحلية والإقليمية بإتاحة الفرصة أمام العديد من المواهب السينمائية الطموحة، حيث استقطب المهرجان على مدار 14 عاماً أهم وأكبر صناع ونجوم السينما العربية والعالمية، ووضع دولة الإمارات بل ومنطقة الخليج العربى بقوة على خارطة واحدة من أهم الصناعات التى عرفها الإنسان فى تاريخه الحديث وهى صناعة السينما، وكان للمهرجان أثره الواضح فى لفت أنظار العالم إلى دولتنا كمدينة مشجعة وداعمة للإبداع والمبدعين."

 

وأكد الشريف أن الاستراتيجية الجديدة وما سيتبعها من تطوير فى آليات العمل ستعظم من قدرة المهرجان على رفع مستوى مساهمته دفع معدلات الامتياز فى هذه الصناعة المهمة محلياً وإقليمياً، وستمكنه من توسيع دائرة اختياراته للأعمال المشاركة وتمنحه الوقت الكافى لعقد الشراكات بأسلوب مدروس تأكيدا على الدور المحورى الذى استهله المهرجان فى هذا الجزء من العالم قبل عقد ونصف العقد من الزمان، لمواصلته بأسس ومعطيات جديدة يحتفظ من خلالها بمكانته بين أهم مهرجانات السينما العالمية فى ضوء الرصيد الممتاز من الاحترام والتقدير الذى كونه لدى مجتمع صناعة السينما فى مختلف انحاء العالم، بمهنية عالية واحترافية كاملة.

 

وعلى مدار 14 عاماً، احتفى مهرجان دبى السينمائى الدولى بأبرز الأعمال السينمائية العربية والعالمية، حيث عرض أكثر من 2000 فيلم، منها 500 عمل سينمائى عربى، وكان له دور كبير فى إنجاز أكثر من 300 فيلم من المنطقة، وساهم فى تمويل وبناء الشراكات لأكثر من 140 فيلما. وبلغ عدد جوائزه الممنوحة أكثر من 200 جائزة ضمن مسابقة المهر المرموقة لصانعى الأفلام العرب الموهوبين.

 

ولا يقتصر أثر المهرجان على صناعة السينما التى انطلق من أجل خدمتها، ولكن آثاره الإيجابية امتدت إلى دعم أحد أهم القطاعات الاقتصادية وهو قطاع السياحة، حيث بات الحدث يستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لمشاهدة الأفلام المنتقاة بعناية على مدار فترة انعقاد المهرجان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة