أعلن النائب محمد على عبده عضو لجنة السياحة بمجلس النواب، بأنه سيعيد فتح ملف منطقة العلمين مرة أخرى خاصة أن تلك المنطقة كانت مخصصة لزراعة القمح باعتماد كامل على مياه الأمطار وليس النيل، قبل الحرب العالمية الثانية التى دارت على أرضها بين دول الحلفاء والمحور.
وأوضح عبده لـ" اليوم السابع " أن المانيا حين استشعرت بالخسارة، فقامت بزرع ما يقرب من 22 مليون لغم فى اراضى منطقة العالمين، ودخلت مصر منذ ذلك التاريخ إلى عصر استيراد القمح بعدما اصبحت تلك المنطقة تمثل خطورة على حياة المصريين.
وأشار عضو لجنة السياحة بمجلس النواب بأنه لن يلجأ إلى التحكيم الدولى فى ملف العلمين، خوفًا من رفض المانيا وبريطانيا من عدم الموافقة، وإنما سيلجأ إلى مخاطبة الجمعيات الاهلية وجمعيات حقوق الانسان والشعب الانجليزى والبريطاني.
وأكد عضو لجنة السياحة بمجلس النواب على ضرورة حصول مصر على تعويضات جراء ما شهدته فى الحرب العالمية الثانية من خسائر، سواء فى حياة الافراد الذين فقدوا حياتهم واطرافهم من الغام منطقة العلمين، أو الخسائر المترتبة على تجميد الاراضى وعدم الاستفادة من ثرواتها.
