سليمان شفيق

الطابور الخامس يحاول ضرب الوحدة الوطنية بعد فشل الإرهاب

الأحد، 26 أغسطس 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد تزعزع أركان "الخليفة" التركى أردوغان، وانهيار الليرة التركية أمام الدولار، واقتراب مواقف تبشر بطرد الإخوان من تركيا، وفشل الإرهاب الإخوانى، امام ضربات القوات المسلحة والشرطة، بدأت تيارات "إخوانية" و"متأسلمة"، تأخذ تارة اشكال "مدنية" فى محاولة فاشلة لزعزعة الامن والسلام الاجتماعى عبر ما يشبة "حصان طروادة"، وعندما افلست هذة التيارات "الإخوانية التى ترتدى اشكال مدنية"، بدات اشكال اخرى من الطابور الخامس الإخوانى، والتى تطلق على نفسها اسماء قديمة مثل "التبليغ والدعوة " وغيرها تحاول أن تستخدم العداء للكنائس مثلما حدث فى العذراء والانبا كاراس، بعزبة سلطان بالمنيا، حينما حاول المسئولين عن الكنيسة، وفق تعليمات الامن، تركيب كاميرات حول الكنيسة وبيت الخدمة، وبالطبع ثار بعض الاشاوس من الطابور الخامس الإخوانى من الجماعات المتطرفة بالهجوم على الكنيسة وبيت الخدمة، لمنع تركيب الكاميرت، وايضا لمنع الصلاة او استخدام بيت الخدمة، وقامت شرطة المنيا باجراءات قوية بعزبة سلطان بالمنيا القت القبض على ثلاثة اشخاص، وفرضت تواجد مكثف، وتسيير الامور الأن بحزم، ونتمنى الاستكمال والقبض على المحرضين حرصا على الوطن ووحدته الوطنية.
 
على الجانب الآخر تم حبس عشرين متهما فى أحداث كنيسة العذراء بقرية الزنيقة إسنا بالأقصر 15 يوما بتهمة التجمهر وإثارة الفتنة، منهم خمسة اقباط، بتهمة اقامة شعائر فى مبنى غير مرخص، علما بأن مبنى الكنيسة ضمن ملفات تقنين أوضاع الكنائس المقدمة ورقمه 26 فى كشف كنائس إسنا وارمنت.. هكذا نحن أمام مشكلة تحتاج للتدخل الفورى من الجهات المسئولة للتصدى للتنظيمات الإخوانية مختلفة الأسماء، تارة التبليغ والدعوة، كما فى المنيا، وتارة سلفية أخرى، كما حدث فى الأقصر، وذلك لأننا بصدد الحادث رقم (11) فى شهرين، الأمر الذى ينبئ بالخطر.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة