بلجيكا وفرنسا وألمانيا "إيد واحدة" فى مواجهة الإرهاب.. التصدى لمخطط استهدف "مجاهدى خلق" الإيرانية بباريس.. وبروكسل تؤكد تسلم متهم جديد.. ودبلوماسى إيرانى متورط بدعم استهداف مسيرة لهم فى العاصمة الفرنسية

السبت، 04 أغسطس 2018 04:00 ص
بلجيكا وفرنسا وألمانيا "إيد واحدة" فى مواجهة الإرهاب.. التصدى لمخطط استهدف "مجاهدى خلق" الإيرانية بباريس.. وبروكسل تؤكد تسلم متهم جديد.. ودبلوماسى إيرانى متورط بدعم استهداف مسيرة لهم فى العاصمة الفرنسية بلجيكا وفرنسا وألمانيا "إيد واحدة" فى مواجهة الإرهاب
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى السلطات البلجيكية بالتعاون مع نظيراتها الفرنسية والألمانية الفترة الأخيرة للتصدى لمخطط إرهابى كان يستهدف مجموعة من المعارضة الإيرانية فى باريس "مجاهدى خلق"، والتى كان من المقرر شن عملية دموية خلال مسيرة لهم فى باريس، وهو ما تم الكشف عنه بمجرد القبض على رجل وزوجته والعثور بحوذتهما على مواد خام شديدة الانفجار قبل تجهيزها لعمليتهم.

اعتقال الزوجين كان سببا فى الكشف عن تورط الدبلوماسى الإيرانى أسد الله أسدى الذى كلفهم لاستهداف المسيرات التى تندد بالنظام الإيرانى، والتى اجتمعت فى باريس.

 

وفى السياق ذاته أكدت النيابة الفيدرالية البلجيكية أمس أن مشتبها به آخر تم توقيفه فى فرنسا فى 30 يونيو بتهمة التخطيط للاعتداء على تجمع لمعارضين إيرانيين، تم تسليمه إلى بلجيكا.

 

يشتبه بأن "مرهاد.أ " البالغ من العمر 54 عاما وهو بلجيكى من أصل إيرانى، متورط فى "محاولة اغتيال إرهابية" و"التخطيط لتنفيذ اعتداء"، بحسب مذكرة التوقيف الاوروبية التى أصدرها القضاء البلجيكى بحقه فى الثالث من يوليو الماضى.

 

وقال ناطق باسم النيابة البلجيكية لوكالة الأنباء الفرنسية، "هذا صحيح لقد تم تسليم المجرم إلينا، وفى هذه الأثناء، أكدت غرفة التحقيقات احتجازه ووضعه قيد التحقيق لشهر".

 

وفى مطلع يوليو الماضى كشفت السلطات البلجيكية، عن احتجاز شخصين مشتبه فيهم بالتخطيط للقيام بعمليات تفجيرية، وذلك ضد جماعة "مجاهدى خلق" الإيرانية.

 

وقالت وسائل الإعلام البلجيكية، إن الشرطة البلجيكية قامت بتوقيف شخصين وبحوزتهما 500 جرام من مادة TNT وهى مادة معروفة بقوة وشدة التفجير، وقد تمت صناعتها فى منزل المتهمين باستخدام بعض المواد الكيميائية المتاحة، كما تم العثور على أجهزة تفجير داخل السيارة الخاصة بهما.

 

وبحسب ما تم الكشف عنه من قبل المصادر والتقارير الرسمية، فإن الشخصين هما "أمير إس" والبالغ من العمر 38 سنة وزوجته "نسيمة إن" وتبلغ من العمر 33 سنة وتحمل الجنسية البلجيكية، حيث تم الاشتباه بهما وتوجيه تهم لهما بشأن التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية ضد مسيرة سوف تنظمها جماعة "مجاهدى خلق" فى إحدى المدن الفرنسية.

 

وقال الإدعاء البلجيكى بإن "أمير ونسيمة" قد ذهبا إلى الاعتقال فى فرنسا، وذلك فى الوقت الذى تم فيه الإفراج عن شخصين آخرين بعدما تم استجوبهما من قبل الشرطة الفرنسية، مضيفا بأن دبلوماسى إيرانى يعمل فى سفارة إيران بدولة النمسا يعتقد بأنه على علاقة مع الزوجين قد تم القبض عليه وهو الآن معتقل فى ألمانيا.

 

كما وجه الإدعاء الألمانى بدوره، رسميا الاتهام إلى دبلوماسى إيرانى على خلفية قضية تجسس، والتخطيط لمؤامرة إرهابية نجحت أجهزة أمنية فى دول أوروبية بإحباطها، حسبما قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.

 

وذكر الادعاء الاتحادى بألمانيا فى لائحة الاتهام بحسب سكاى نيوز، أن الدبلوماسى الإيرانى أسد الله أسدى، المقيم فى جنيف، كلف زوجين فى بلجيكا لتنفيذ مخطط إرهابى كان يستهدف تجمعا ضخما للمعارضة الإيرانية فى العاصمة الفرنسية باريس، مضيفا أنه يشتبه فى إمداد أسدى الزوجين بجهاز يحتوى على 500 جرام من مادة "تى إيه تى بى" المتفجرة لتنفيذ المخطط.

 

وقال الإدعاء إن تحقيقاته لن تعيق طلب بلجيكا تسليم المشتبه فيه، وذلك بعد أن وافقت برلين على طلب بروكسل تسليم الدبلوماسى الإيرانى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة