صور.. "صنعة فى اليد أحسن من مدها لحد".. قصة زوجين تغلبا على شبح البطالة بـ 10 آلاف جنيه.. سيارة "ربع نقل" حلم أحمد ووفاء لتسويق تحف الزينة.. و"عاطف" واجه الدروس الخصوصية بالنحت والتلوين

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2018 09:32 م
صور.. "صنعة فى اليد أحسن من مدها لحد".. قصة زوجين تغلبا على شبح البطالة بـ 10 آلاف جنيه.. سيارة "ربع نقل" حلم أحمد ووفاء لتسويق تحف الزينة.. و"عاطف" واجه الدروس الخصوصية بالنحت والتلوين قصة زوجين تغلبا على شبح البطالة
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحمد مجدى وزوجته وفاء إبراهيم وعاطف عميرة هم نماذج لشباب، لم يتركوا أنفسهم فريسة لضيق الأحوال المادية وعدم توافر فرص عمل مناسبة، رفضوا الاستسلام للواقع، وتمردوا على حياة الكسل، وقرروا أن يكونوا إيجابيين ويخلقوا لأنفسهم فرص عمل، ترفع من مستوى الدخل المادى وتواجه البطالة.

 

1- شباب تحدي البطالة

التقي"اليوم السابع" بالشباب لتعرف علي مشروعاتهم و طموحاتهم، وهم أحمد مجدي وزوجته وفاء إبراهيم من الزقازيق، أصحاب مشروع تحف  زينة، يقول الزوج لدي طفلين أحمد و حبيبة، وأعمل في محطة تموين سيارات و  الراتب لا يكفي غلاء المعيشة.

3-شباب تحدي البطالة

واستكمل الزوج:"زوجتي بدون عمل فنحن الاثنين حاصلين علي مؤهلات متوسطه، فكرت  في عمل مشروع تحف الزينة وشجعتني زوجتي فيه، والبداية كانت العام الماضي، بقرض 10 آلاف جينة وصديق ثالث.

4-شباب يتحدي البطالة

وسرد الزوج قصة بداية مشروعه الخاص بالتحف الزينة، قائلا:"قمت بعمل قوالب الصب  للتماثيل والتحف، وكنت عقب العودة من العمل أبدأ في صناعة التحف، و تكمل زوجتي بالتشطيبات التلوين، فنحن ننتج تحف تستخدم للتزيين و أخري في المطبخ من حامل للمنديل، وآخر للملاعق  و التوابل علي أشكال حيوانات".

5-شباب يتحدي البطالة

وأكد أحمد أنه خسر فى بداية مشروعة مبالغ كثيرة، و بعد ذلك تعلم من الأخطاء  و من هنا بدأ نجاح المشروع.

6-شباب تحدي البطالة

وعن أبرز المعوقات التي تواجههم، أكد الزوجين، مشكلتنا هي التسويق، فلا يوجد لدينا مكان لتسويق ما يتم إنتاجه، بعض تجار الجملة يستغلون بضاعتنا بالبيع  التي تكون بأسعار مخفضة بضعف السعر، وتابعا:" كل ما نطلبه وجود أماكن مخصصة أو وسائل اتصال مع الكيانات الكبيرة لأخذ  المنتجات و بيعها، لافتا أن طموحة هو  شراء سيارة  ربع نقل  لتسويق  المنتجات  و عرضها في الأسواق".

7-شباب يتحدي البطالة

 أما النموذج الثاني هو  عاطف عميرة مدرس لغة عربية ، من مركز أبو حماد ، يقول  رفضت مبدأ الدروس الخصوصية بالرغم من أنها تحقق أمولا طائلة، و اتجهت لتنمية موهبتي في الرسم  و الفن التشكيلي، و بدأت في العمل مع مكاتب استشارية في لتنفيذ ديكورات، ثم اتجهت لفتح مكتب صغير قبل عام لصناعة التحف و قمت بتخصيص ورشة للعمل فيها، والتي اقضي فيها معظم وقتي عقب انتهاء مواعيد العمل الرسمية، موضحا انه يحرص علي استخدام ألوان و  مواد جيدة في صناعة تلك التماثيل لتكون تحفة فنية لائقة و تعيش لسنوات دون تأثير، منها مادة الفيرجلاس و غيرها.

8-شباب يتحدي البطالة

ويؤكد أن أكثر مشكلة تواجهه هي التسويق، وهى المرحلة الهامة لتجذب المنتجات كل رواد السوق السياحي الذي يعطي اهتمام كبير لمثل هذه التحف التي تكون علي أشكال  فرعونية و أخري علي أشكال الزينة المختلفة.

10-شباب تحدي البطالة










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة