تحارب إيران شائعات فى الداخل أدت إلى حالة من الجدل بين أجنحة النظام التى باتت تتقاذف الاتهامات بالترويج لها، واعتبرت أخطرها "إفلاس البنوك" التى هددت نظامها المصرفى الذى يرزح تحت وطأة العقوبات، فضلا عن تقديم وزير الخارجية جواد ظريف استقالته وانسحاب طهران من الاتفاق النووى.
والشائعات التى كثر الحديث عنها فى الداخل الإيرانى وانتشرت بين نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعى وجدت طريقها للإعلام، واتهمت صحيفة "آرمان" الإصلاحية فى مانشيت عددها اليوم، السبت، "إطلاق الشائعات"، التيار المعارض لحكومة روحانى باختلاق الأكاذيب وإطلاق شائعات.
وقالت إنه بعدما حسم نائب روحانى اسحاق جهانجيري الجدل حول تقديم الاستقالة وأعلن بقاءه فى منصبه، بدأ منتقدى روحانى فى مخطط جديد لتشويه حكومته، وهو الترويج لشائعة استقالة ظريف الأمر الذى اعتبرته وزارة الخارجية لا يستحق حتى النفى.
شائعة أخرى أيضا اعتبرتها طهران أنها قد تكون الأخطر عليها لأنها تأتى من الخارج، وهى شائعة افلاس البنوك، واتهمت صحيفة "أخبار صنعت" على صدر صفحتها من أسمتهم بـ"أعداء" إيران، وقالت أنه منذ أيام أطلقت هذه الشائعة على مواقع التواصل الإجتماعى، لم تكن تمت للواقع بصلة، معتبرة أن الهدف من وراءها اضعاف النظام المصرفى الإيرانى فى ظل ظروف تمر بها البلاد، حيث تفرض الولايات المتحدة العقوبات على النظام المصرفى وقطاع النفط.
