فى كتابه الجديد..

الدسوقى رشدى: لجأت إلى شرائط الكاسيت لإثبات تناقضات الإخوان والسلفيين

الأحد، 27 يناير 2019 11:34 ص
الدسوقى رشدى: لجأت إلى شرائط الكاسيت لإثبات تناقضات الإخوان والسلفيين محمد الدسوقى رشدى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، عن لجوئه إلى شرائط الكاسيت القديمة لإثبات تناقضات شيوخ السلفيين والإخوان، مشيرا إلى أنه قام بالعمل 6 أشهر مستمرة فى كتابه الجديد "نهاية زمن الشيوخ".

وقال الدسوقى رشدى فى حوار ببرنامج "هذا الصباح"، والذى تقدمه أسماء مصطفى ويذاع على "اكسترا نيوز"، إن الإنسان يصبح عدوا للدين والإسلام لمجرد الاختلاف فى الآراء مع شيوخ السلفية والإخوان، واصفًا الاتصالات الهاتفية على الشيوخ بالقنوات التليفزيونية للاستفسار عن بعض الفتاوى الدينية بالـ"مرعبة"، متهمًا إياها بتعطيل عقل البحث لدى الناس.

وتابع بقوله: "وصلنا لمرحلة بعد 30 سنة من الرواج السلفى والإخوانى إن الناس بتتصل على الشيوخ فى القنوات الدينية بتسألهم نُخش الحمام برجلينا اليمين ولا الشمال، لدرجة إن شاب صغير سأل عمرو خالد إن النملة اللى كلمها سيدنا سليمان كانت ذكر أم انثى؟، إحنا جنبنا حياتا وقرارنا وعقلنا فى حرية الاختيار وعاوزين نسألهم فى كل حاجة".

يشار إلى أن كتاب "نهاية زمن الشيوخ"، يدور حول تناقضات الدعاة بشأن المظاهرات والانتخابات والمرأة والأحزاب قبل ثورة 25 يناير وبعدها، وتلاعب نفس الشيوخ بالشريعة والفقه وتغير آرائهم قبل ثورة 30 يونيو وبعدها مما كتب نهاية سيطرتهم على عقول المصريين.

 
ويكشف الكتاب، طمع الداعية السلفى محمد حسان فى دور الشيخ السياسى وتقديمه خطبا عن الطغيان والحكام العرب قبل أن تظهر صوره مع الرئيس الليبى القذافى عام 2008 وهو يمدحه ويتملقه ويصفه بالعادل نصير الإسلام، وكيف تناقضت  فتاوى حسان قبل 25 يناير وبعد تنحى مبارك حول الخروج على الحاكم والتظاهر وتودده للشباب المتظاهرين بعد الهجوم عليهم مما كان أول ورقة سقطت لتعرية الشيخ المتلون، وكيف لم تمنح ثورة 30 يونيو لـ حسان فرصة للتلون بعدما دعم إرهاب الإخوان وناصر اعتصامهم ثم حاول التودد للدولة بمبادرة الحوار مع الإرهابيين قبل أن يكشف الإرهابى عادل حبارة أمام النيابة أن الشيخ حسان هو الأب الشرعى للأفكار الإرهابية التكفيرية.
 
كما تعرض المؤلف، لقيام شباب التيار السلفى والإخوان، بتعرية دور الداعية محمد حسين يعقوب، الذين فضحوا تناقضاته وتلاعبه بالفتوى وتهربه من اتخاذ مواقف حاسمة فى الأوقات الصعبة، مستعينا بخطبه فى السلفيين قبل 25 يناير يحذرهم من السياسة وأفتى بحرمانية المظاهرات ثم هاجم مبارك بعد التنحى ثم تحول إلى سياسى يدعم حازم صلاح أبو إسماعيل ويؤيد مرسى ويحشد الناس فى طوابير الانتخابات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين رياض

ظاهرة لابد أن تنتهى

هؤلاء المشايخ هم السبب فى ظاهرة الإلحاد الموجودة حاليا بسبب تفشى  الكذب والنفاق والخداع .... إلغوا هؤلاء الوهابيين يرحمكم الله .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة