قرع السيد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "موانئ دبى العالمية"، اليوم جرس افتتاح سوق ناسداك دبى احتفالاً بإدراج فئتين من الصكوك وفئتين من السندات التقليدية بقيمة إجمالية تبلغ 2.3 مليار دولار أمريكي.
ووفقا لما نشر على موقع صحيفة البيان الاماراتية، ستستخدم "موانئ دبى العالمية" العائدات المالية من الإصدارات لإعادة تمويل الدين وتمويل فرص النمو.
وتضمّن الإدراج الذى تمّ خلال عام 2019 فئتين من الصكوك بقيمة مليار دولار أمريكى و500 مليون دولار أمريكى، وفئتين من السندات بقيمة 500 مليون دولار أمريكى و300 مليون دولار أمريكى.
وقال سلطان أحمد بن سليم: "لاقت إصدارات سندات الدين هذا العام قبولاً جيداً فى السوق من قِبل مجموعة متنوعة من المستثمرين فى المنطقة والعالم بفضل الأسعار الجذابة.
وتمكّنّا نتيجة لذلك من تحقيق هيكليات تسعير تنافسية في ظلّ مواصلة تنفيذ استراتيجيتنا للتحوّل إلى مزود للحلول اللوجستية لمالكي البضائع النهائيين. ووفّر سوق ناسداك دبي مجدداً دعماً قيماً لإصداراتنا من خلال حضوره العالمي الفعّال وصِلاته الوثيقة مع المستثمرين الدوليين والإقليميين".
وتُعتبر "موانئ دبي العالمية" أكبر مُصدر لسندات الدين في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث القيمة على صعيد التداولات الإقليمية في المنطقة، حيث تتجاوز قيمة صكوكها وسنداتها التقليدية المدرجة تسعة مليارات دولار أمريكي.
من جانبه قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبى المالي العالمى، والأمين العام لمركز دبى لتطوير الاقتصاد الإسلامى، ورئيس مجلس إدارة شركة سوق دبى المالى: "يعكس إصدار وإدراج هذه الأدوات المالية الإسلامية والتقليدية فى دبى المستوى الرفيع للخبرات فى دولة الإمارات العربية المتحدة بمختلف جوانب أسواق الدين.
وتُسلط أدوات الصكوك الضوء على التوسّع المستمر لأسواق رأس المال الإسلامية فى دبي بما يتماشى مع نمو الإمارة كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي بموجب المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".
وتُلقي الصكوك التي أصدرتها "موانئ دبي العالمية" الضوء على دور دبي كأحد أكبر المراكز العالمية لإدراج الصكوك بالقيمة الإسمية، حيث تبلغ قيمة الصكوك الاجمالية المدرجة 64.3 مليار دولار أمريكي.
