فساد "تميم" وأسرته.. شقيقته تهدد المعارضين بالطرد من الدوحة حال مهاجمة "تنظيم الحمدين" للتكتم على الفساد.. وتقرير يكشف فساد أخيه غير شقيق.. وأنور قرقاش: شتّان بين الفعل السعودى الإيجابى والاستقصاد القطرى السلبى

السبت، 09 نوفمبر 2019 10:30 م
فساد "تميم" وأسرته.. شقيقته تهدد المعارضين بالطرد من الدوحة حال مهاجمة "تنظيم الحمدين" للتكتم على الفساد.. وتقرير يكشف فساد أخيه غير شقيق.. وأنور قرقاش: شتّان بين الفعل السعودى الإيجابى والاستقصاد القطرى السلبى تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يجد النظام القطرى سوى سياسة التهديد لمعارضيه لمحاولة التغطية على الفساد الذى أصبح مستشريا بشكل كبير فى الشارع القطرى، فى الوقت الذى واصل فيه تنظيم الحمدين سياسة التحريض ضد الدول العربية، وهى السياسة التى استنكرها الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية.

فى البداية أعدت مؤسسة ماعت، تقرير بالفيديو يكشف فساد وجرائم النظام القطري فى دول العالم، والتى كان آخرها فضيحة الأخ غير شقيق تميم بن حمد، خالد بن حمد آل ثانى، والتى ضمت اتهامات بالقتل والتحرش وتعاطى المخدرات.

وكشف التقرير تفاصيل فضائح تنظيم الحمدين الإرهابى، وتورط فى العديد من الجرائم التى ارتكبها شقيق أمير قطر خالد بن حمد فى الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكى رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة، إضافة إلى تورطه فى تعاطى المخدرات وفضائحه الجنسية.

من جانبها واصلت أسرة أمير قطر تميم بن حمد، تهديد المعارضين القطريين، فى محاولة منهم لإجبار المعارضين القطريين على كتك أفواههم ومنع الانتقادات الموجهة إلى تنظيم الحمدين.

فى هذا السياق، ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن الشيخة مريم آل ثانى شقيقة تميم بن حمد، شنت هجومًا شرسًا ضد المعارضين، وبخاصة الأجانب منهم، لتواصل سياسة تكميم الأفواه التى اعتاد عليها نظام الحمدين، ودعت كل من يحاول التعبير عن رأيه إلى المغادرة عن البلاد.

 وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن مريم آل ثانى وجهت كلمات قاسية لإحدى الفتيات فى الدوحة، بعدما أعربت عن رأيها فى منظر الدوحة ونظامها، رغم خروج الفتاة والتأكيد أنها مجرد مزحة، ولكن مريم آل ثانى فتحت عليها النيران بتغريدة شرسة مليئة بالتهديد والوعيد.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن هذه التغريدة تأتى تعبيرًا مصغَّرًا لما يشهده القطريون من قمع وتكميم للأفواه وتهديدات صريحة لكل من تخوِّل له نفسه معارضة نظام الحمدين، فهذه الضحية انتقدت فقط منظر الدوحة، فما هو الحال مع من يفكِّر بالحديث عن تنظيم الحمدين، فهم يُنادون بالحرية وهم أبعد ما يكونون عنها.

وبشأن سياسة التحريض القطرية، استنكر الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، الهجوم الإعلامى القطرى لاتفاق الرياض لحل الأزمة اليمنية.

وقال وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :"فى أسبوع حافل، يبرز اتفاق الرياض كونه الحدث الإيجابى الأهم فى المنطقة، فهو يوحّد الصف، ويعزز الأمل، ويؤكد أهمية الدبلوماسية الحكيمة وتأثيرها".

وتابع أنور قرقاش :"الجهود السعودية الخيّرة هندست هذا الاتفاق فى إنجاز سياسى مقدّر، والإجماع حول الاتفاق هو الغالب، وترقب التنفيذ طبيعي".

 وأضاف أنور قرقاش :"بالمقابل، استغرب استمرار الهجوم الإعلامى القطرى على السعودية الشقيقة، وحول كل شاردة وواردة.. أما أن الأوان للدوحة أن تركن للهدوء والحكمة لتحل أزمتها مع جيرانها ومع مصر الشقيقة؟، شتّان بين الفعل السعودى الإيجابى والاستقصاد القطرى السلبي".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة