تورطت قنوات الإخوان فى أزمة أخرى من جديد، فبعد يومين من فضح كذبهم بشأن شائعة وفاة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان ، ونشر قناة الشرق خبر الوفاة، ثم تكذيب قناة وطن الإخوانية الخبر، فضحت قنوات الإخوان بعضها البعض بشأن شائعة وفاة الرئيس التونسى قايد السبسى.
البداية كانت مع قناة الشرق الإخوانية التى أذاعت عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" يوم الخميس 27 يونيو الماضى خبر وفاة الرئيس التونسى، قايد السبسى، حيث لم تكتف قنوات الإخوان التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، على نشر الشائعات والأكاذيب عن مصر، بل تخطت دورها إلى دول عربية أخرى، لتساهم فى الترويج لشائعات وفاة الرئيس التونسى الباجي قايد السبسى.
ورغم نفى نجله، وكذلك مستشاره خبر الوفاة، إلا أن الصفحة الرسمية لقناة الشرق الإخوانية ، كتبت "مصادر : أنباء عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسى"، فيما قال مستشار للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ، إن الوضع الصحى للرئيس بدء فى التحسن، وكانت الرئاسة قالت فى وقت سابق إن الرئيس البالغ من العمر 92 عاما نُقل إلى مستشفى عسكرى بعد تعرضه لوعكة صحية حادة.
بينما قناة الحوار الإخوانية، التابعة لمكتب الإخوان فى لندن، فاستضافت الكاتب والإعلامى التونسى صالح عطية، الذى تحدث عن كيف رد ظهور قايد السبسى على كافة القنوات التى بثت شائعات وفاته، فيما تناست القناة الإخوانية أن قناة الشرق الإخوانية أيضا التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، كانت أحد المنابر التى بثت تلك الشائعات.
الكاتب التونسى قال على القناة الإخوانية، إن ظهور الرئيس التونسي كذب الشائعات الخاصة بتدهور صحته وبشأن وفاته فى السابق، مشيرا إلى أن ظهوره كشف أكاذيب من روجه تلك الشائعة.
وفى وقت سابق كشف منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، والمرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ماتناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته
وأضاف منذر قفراش، أنه كانت ابنة راشد الغنوشى أول من أكد وفاة الباجى فيما نفت الرئاسة التونسية الخبر وسارع نائب رئيس مجلس النواب الإخوانى عبدالفتاح مورو لاستدعاء النواب وعقد جلسة طارئة لإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية والاحتكام للدستور بتولى مورو رئاسة الجمهورية مؤقتا حسب الدستور الذى ينص على تولى رئيس مجلس النواب رئاسة الجمهورية مؤقتا فى حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام وبما أن رئيس مجلس النواب محمد الناصر هو الآخر مريض فقد حاول نائبه الإخوانى عبدالفتاح مورو إعلان فراغ منصب رئيس الدولة ورئيس مجلس النواب وبالتوالى تؤول الرئاسة المؤقتة له لكن فطنة وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدى الذى أمر الجيش بتطويق المستشفى العسكرى وحماية الرئيس وتنقل لجلب رئيس مجلس النواب المريض محمد الناصر وأعلمه بنية إنقلاب الإخوانجية على الحكم.
