فيديو..الإبراشى يخصص حلقته للحديث عن الدعم.. ويستضيف مصرى وزوجته الجزائرية.. أستاذ استثمار وتمويل: دعم قطاعات التعليم والصحة والثقافة والشباب زاد لـ26%.. خبير:المواطن تخوف من عدم ضبط السوق فقط والدولة لديها خطة

الأحد، 07 يوليو 2019 01:33 ص
فيديو..الإبراشى يخصص حلقته للحديث عن الدعم.. ويستضيف مصرى وزوجته الجزائرية.. أستاذ استثمار وتمويل: دعم قطاعات التعليم والصحة والثقافة والشباب زاد لـ26%.. خبير:المواطن تخوف من عدم ضبط السوق فقط والدولة لديها خطة وائل الإبراشى
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهل الإعلامى وائل الإبراشى، حلقته اليوم من برنامج كل يوم، مع الجماهير المصرية المتواجدة على المقاهى أمام شاشات التليفزيون لمشاهدة مباراة مصر وجنوب إفريقيا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة بمصر حاليا.

 

وشهدت المقاهى إزدحام بالجماهير المصرية، واستطلع مراسل البرنامج مواطن مصرى وزوجته الجزائرية، وسألها المراسل عن تشجيعها لأى من المنتخبات فى حالة تلاقى المنتخب المصرى، والمنتخب الجزائرى الشقيق لترد بأنها ستشجع المنتخب الجزائرى.

ورد الزوج على زوجته ممازحاً أياها بأنهم اتفقوا على تشجيع المنتخبين، المنتخب المصرى فى الشوط الأول، والمنتخب الجزائرى فى الشوط الثانى، وأثنت الزوجة الجزائرية على تنظيم البطولة متمنية وصول منتخبين عربيين فى نهائى البطولة.

 

أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل بجامعة القاهرة، إنه كان يجب على الدولة أن تنظر إلى مسألة الدعم، قائلا: "إلى أى مدى تستمر الدولة لتقديم السمكة يجب أن تقدم الصنارة لكى يعرف المواطن؟".

 

وأضاف إبراهيم، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى لبرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أنه وفى الأجل الطويل مهم أن يكون هناك وفر من السلع والخدمات وذلك لن يتم إلا بفكرة الاستثمار، موضحاً أن الدعم كان موجود ومستوى المعيشة قليل.

 

وتابع، أن المواطن كان يحصل على رغيف الخبز، والدعم لا يذهب إلى مكانه الصحيح فى رغيف الخبز ولكنه يوزع على عدة محاور، قائلا: "نرجع للمواطن المصرى كرامته وننتقل من فكرة الدعم التقليدى، والدولة كانت مشغولة بإصلاح البنية الأساسية وحالياً الدولة تهتم بالمواطن لكى تمكن المواطن من زيادة دخله".

 

وأضاف أستاذ الاستثمار والتمويل، أن الرئيس صرح فى الخطوات الأولى عن ارتفاع الحد الأدنى للأجور، وقد كان جزءاً من تحريك الدعم، كما أن القطاع الخدمى فيما يخص التعليم والصحة والثقافة والشباب والرياضة زاد لـ26% من حجم الاستثمار، والقطاع التجارى زاد 34% لكى يكون هناك تكنولوجيا.

 

وأكد هشام إبراهيم، أن أنواع التعليم الجديدة بدء فى الدخول إلى مصر، كما أن قوائم الانتظار تختفى تدريجياً وإعادة توجيه الدعم فى قطاعات أخرى سيواجه مشاكل كثيرة.

قال وائل النحاس، الخبير الاقتصادى، إن الدعم لم يرفع من المحروقات، ولكن ما تقوم به الدولة حالياً هو إعادة توجيه للدعم لكى يكون فى مكانه الصحيح، موضحاً أن الدعم ما زال موجودًا، ولكن الدولة خفضت 37 مليارًا من المحروقات وذهبت لمكان آخر.

 

وأضاف النحاس، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى لبرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أن الدولة كانت تتكبد مصاريف لدعم الوقود، وهناك خطة خاصة بالاستثمار والتنمية فى مجالات الخدمات، قائلا: "خفض دعم المحروقات جاء لحساب أشياء أخرى".

وتابع الخبير الاقتصادى، أن هناك برامج حماية اجتماعية كثيرة تعمل عليها الدولة حالياً، منها تكافل وكرامة والبطاقات التموينية، كما أن الدولة ما زالت تدعم المخابز، ووسائل النقل بقيمة من بند المحروقات، مشيراً إلى أن هناك نوع جديد من إعادة التوجيه وهو ما يهمنا.

 

وأردف الخبير الاقتصادى، أن المواطن كان يتخوف من رفع الدعم وجعله عرضه للسوق، ولكن اليوم الدولة ترتب خطواتها فهناك رقابة من جانب الأجهزة لضبط الأسعار من خلال شركات الدولة، وكل ذلك يجعل المواطن لا يشعر بإلغاء أو تخفيف الدعم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة