قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والاثار، إن قاعة المومياوات الملكية سيكون بها بطاقة تعارف تحكى قصة التابوت والمومياء فى القاعة، لافتا إلى أن التوابيت تم نقلها وجارى التعامل معها فى معمل الترميم، مشيرًا إلى أنه بعد استقبال المومياوات فى الحفل الملكى الذى يجرى التجهيز له سيتم التعامل معهم من قبل المرممين للكشف عنهم واجراء اى عمليات صيانه ثم تتم عملية العرض النهائية.
واكد على اهمية مركز الترميم الذى يتعامل مع الاثار بعد وصولها قائلا، "ونطلق عليهم جراحين الحضارة المصرية، ويعملون باحدث الوسائل التكنولوجية للحفاظ على الاثار وحمايتها ومعالجتها، و الخطأ فى الترميم غير مسموح به لان الاثار المصرية يهتم بها العالم اجمع".
